واشنطن - الدار البيضاء
تخطط إدارة ترامب لمواصلة سلسلتها من الإعدامات الفيدرالية بإعدام سائق شاحنة في لويزيانا اعتدى بشدة على ابنته البالغة عامين عام 2002 ثم قتلها بضرب رأسها بنوافذ الشاحنة ولوحة القيادة.
ويقول محامو القاتل ألفريد بورجوا، البالغ من العمر 56 عاما، إن لديه معدل ذكاء يضعه في فئة المعوقين عقليا، ويؤكدون أنه كان ينبغي أن يجعله غير مؤهل لعقوبة الإعدام بموجب القانون الفيدرالي.
لكن العديد من محاكم الاستئناف خلص إلى أنه لا يوجد دليل، ولا القانون الجنائي الخاص بالإعاقة الذهنية، يدعم ادعاءات الفريق القانوني لبورجوا.
=وسيكون بورجوا هو عاشر سجين فيدرالي محكوم عليه بالإعدام يتم إعدامه، منذ استئناف عمليات الإعدام الفيدرالية في عهد الرئيس دونالد ترامب في يوليو، بعد توقف دام 17 عاما.
وسيكون ثاني شخص يُعدم هذا الأسبوع في سجن فيدرالي في تير هوت بولاية إنديانا.
ويقول محامو بورجوا إن التسرع الواضح من قبل الرئيس الجمهوري لتنفيذ أحكام الإعدام قبل 20 يناير، يوم تنصيب خصمه الديمقراطي جو بايدن، قد حرم موكلهم من حقوقه في استنفاد خياراته القانونية.
ويوم الخميس، تم إعدام براندون برنارد لدوره في قتل عام 1999 لزوجين متدينين من ولاية آيوا بعد أن قام هو وأعضاء مراهقين آخرين من عصابة شوارع باختطاف وسرقة تود وستاسي باجلي في تكساس.
وأضحى برنارد، الذي كان يبلغ من العمر 18 عاما وقت الجريمة، بمثابة إعدام نادر لشخص في سن المراهقة عندما ارتكبت جريمته.
وناشد العديد من الشخصيات البارزة، بمن في ذلك نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، ، ترامب تخفيف عقوبة برنارد إلى السجن مدى الحياة ، مستشهدين، من بين أمور أخرى، بشباب برنارد في ذلك الوقت والندم الذي أعرب عنه على مدى سنوات.
قد يهمك ايضا
أول رد فعل لـ"البوليساريو" بعد القرار الأميركي بشأن الصحراء المغربية
المغرب يُطبّع مع إسرائيل وواشنطن تعترف بسيادته على الصحراء
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر