آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الحكومة الفلسطينية تحمّل نتنياهو مسؤولية أزمة الكهرباء في غزة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحكومة الفلسطينية تحمّل نتنياهو مسؤولية أزمة الكهرباء في غزة

حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني
رام الله ـ أ ش أ

حملت حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسئولية أزمة الكهرباء المتفاقمة في قطاع غزة .

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود - في تعقيبه على تصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، بشأن كهرباء غزة - "إن تشخيص نتنياهو لهذه الأزمة، ووصفها بأنها قضية "مناكفة وجدال بين السلطة الفلسطينية، وحركة حماس"، وتبسيط الأمر إلى حدود تصويره بأنه خلاف على دفع فاتورة الكهرباء، لا يعفي حكومة نتنياهو من تحمل المسؤولية حتى لو غلفها في غلاف القضية الداخلية".

وأضاف المحمود في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن السبب الذي يقف وراء أزمة الكهرباء والذي أنشأها هو وجود الاحتلال الإسرائيلي، والحصار، الذي يضربه منذ عشر سنوات على قطاع غزة، وكذلك وقوع كارثة الانقلاب الكارثي التي ما كانت لتقع، لولا وجود الاحتلال، والحصار وتقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية، عوضا عن أن الانقلاب والانقسام يشكل مصلحة احتلالية خالصة.

وتابع:لا يمكن لنتنياهو أن يتبرأ من أية أزمة فلسطينية، أو أن يبرئ حكومته بجرة قلم، أو بتشخيص يقدمه على هواه. موضحا أن حكومة نتنياهو التي تصر على استمرار الاحتلال، وترفض احلال السلام، وتسارع الى وضع العراقيل أمام أية فرصة، لإعادة احياء العملية السياسية هي التي تدفع بالأوضاع الداخلية الفلسطينية إلى مزيد من التدهور، والانزلاق للأزمات.وأكد أنه لا يمكن لنتنياهو أن يغطي على جرائم الاحتلال، بقوله: تلك القضية لا ذنب، ولا علاقة لإسرائيل بها، لأنها( قضية) فلسطينية داخلية، هذه ليست قضية داخلية، بل أزمة داخلية، من أسبابها وجود الاحتلال.

واعتبر أن الذي يدفع نتنياهو لإبداء رأيه وتبرئة الاحتلال الذي يقوده من تفاقم الأعباء والأزمات الداخلية الفلسطينية هو تمسك "حماس" بالانقسام، واستمرارها في رفض استعادة الوحدة الوطنية.

وحمل (أطراف التمسك بالانقسام) في حركة "حماس" المسؤولية عن تراجع القضية الفلسطينية، والأضرار التي تلحق بالمصلحة الوطنية العليا، والتي تشكل العائق الأكبر في معركة استرداد الحقوق الوطنية الفلسطينية كاملة.

وأكد أن حكومة الوفاق الوطني والقيادة الفلسطينية تعمل وتسخر كافة جهودها من أجل الخلاص من الاحتلال، والوصول الى لحظة الاستقلال، وتحقيق الحلم الفلسطيني العظيم، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو.

وأعرب المتحدث الرسمي "عن ألم وآسف الحكومة أن يظل خطاب المناداة بإنهاء الانقسام قائما بعد عقد من الزمان على وقوع كارثة الانقلاب الأسود، الذي أضر بالقضية الفلسطينية، وسبب لها أشد الأضرار على كافة المستويات، ووضعها تحت سطوة المخاطر الشديدة، وحال دون تقدم شعبنا البطل في مشوار التحرير والاستقلال".

واختتم المتحدث الرسمي بالقول: التمسك بالانقسام هو ذاته التمسك بالاحتلال، والذي يرفض حتى اليوم الذي تحل فيه الذكرى العاشرة السوداء لوقوع الانقلاب الكارثي، الذي يرفض إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية الضرورية، من اجل حماية المصالح الوطنية العليا، هو الذي يتحمل المسؤولية التاريخية عن الأخطار التي تحدق بالقضية الفلسطينية، وعن أية إخفاقات تحل بها لا سمح الله.

كما حذر المحمود من استمرار حركة "حماس" في التأخير بالرد الإيجابي على رؤية الرئيس محمود عباس لإنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية، وفي مقدمتها حل ما تسمى ( اللجنة الإدارية ) التي شكلتها حركة حماس في قطاع غزة، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من تحمل مسؤولياتها كاملة في القطاع، والاستعداد للذهاب إلى الانتخابات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الفلسطينية تحمّل نتنياهو مسؤولية أزمة الكهرباء في غزة الحكومة الفلسطينية تحمّل نتنياهو مسؤولية أزمة الكهرباء في غزة



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca