آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مسيرة غضب تخلد "ذكرى الانتفاضة" في السودان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مسيرة غضب تخلد

"ذكرى الانتفاضة" في السودان
الخرطوم-الدار البيضاء اليوم

خرج آلاف المتظاهرين معظمهم شباب، السبت، في مدن عديدة في السودان، في الذكرى الثانية لاندلاع الانتفاضة ضد الرئيس عمر البشير، احتجاجاً على عدم حصول أيّ تغيير في حياتهم اليومية.وبعد أن أحرق متظاهرون إطارات متسببين بتصاعد أعمدة دخان سوداء في حيّ الصحافة الواقع في جنوب العاصمة الخرطوم، توجهت أعداد منهم نحو القصر الرئاسي هاتفين بشعارات؛ من بينها “عدالة، عدالة” و”تسقط بس”، في وقت كان آخرون يحملون الأعلام السودانية وصور “شهداء” قُتلوا خلال تظاهرات 2019.بعد أن أحرق متظاهرون إطارات متسببين بتصاعد أعمدة دخان سوداء في حيّ الصحافة الواقع في جنوب العاصمة الخرطوم، توجهت أعداد منهم نحو القصر الرئاسي هاتفين بشعارات؛ من بينها “عدالة، عدالة” و”تسقط بس”، في وقت كان آخرون يحملون الأعلام السودانية وصور “شهداء” قُتلوا خلال تظاهرات 2019.

وقال هاني حسن، البالغ 23 عاماً: “خرجنا إلى الشوارع اليوم مرة أخرى؛ لأن الحكومة الانتقالية لم تحقق مطالبنا في العدالة والسلام والاقتصاد”.
وكرر المتظاهرون هتافات الانتفاضة، فصرخ البعض “الشعب يريد إسقاط النظام”. وبلغ عدد المتظاهرين عدة آلاف في أنحاء البلاد، حسب تقديرات صحافيين ومراسلين لوكالة فرانس برس.وقالت ندى نصر الدين، البالغة 21 عاماً: “خرجنا اليوم لإرسال رسالة إلى الجيش والحكومة المدنية بأننا نمتلك سلاح الشوارع، الذي سنستخدمه حتى تتحقق مطالبنا”.في 19 دجنبر 2019، تظاهر مئات السودانيين في مدن عديدة في البلاد بعد قرار الحكومة زيادة سعر الخبز ثلاثة أضعاف في خضمّ أزمة اقتصادية. وسرعان ما تحوّل الحراك إلى انتفاضة أدت في 11 أبريل 2019 إلى إسقاط الجيش الرئيس عمر البشير، بعد ثلاثين عاماً من الحكم.ومنذ إبرام في غشت الماضي اتفاق بين العسكريين الذين خلفوا البشير وقادة الانتفاضة، تدير البلاد حكومة انتقالية برئاسة رئيس وزراء مدني ومجلس السيادة المؤلف من مدنيين وعسكريين.ورفع المتظاهرون، السبت، قرب المطار، صورة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك مشطوبة وكُتب عليها كلمة “ارحل”.وعلى الرغم من إعلان الولايات المتحدة مؤخراً حذف السودان عن القائمة السوداء الأميركية للدول الراعية للإرهاب، فإن الأزمة الاجتماعية الاقتصادية تتواصل ويفاقمها تفشي “كوفيد-19″، بالإضافة إلى تضخم متزايد ودين عام هائل يساوي 201% من الناتج المحلي الإجمالي.ولم تتم بعد إحالة المسؤولين عن قمع تظاهرات 2019، إلى القضاء.

قد يهمك ايضا:

مسؤول سوداني يكشف عن خيارات الخرطوم في أزمة سد النهضة

الحكومة السودانية ترفض "شركاء الفترة الانتقالية"

المصدر :

هسبريس

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرة غضب تخلد ذكرى الانتفاضة في السودان مسيرة غضب تخلد ذكرى الانتفاضة في السودان



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca