بيروت - الدار البيضاء
أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن مسودة الاتفاق النهائي حول ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل «إيجابية»، معتبرا المسودة «تلبي مبدئياً المطالب اللبنانية التي ترفض إعطاء أي تأثير اللاتفاق البحري على الحدود البرية».
وعما إذا كان المضمون «قمحة أو شعيرة» كما يقول المثل اللبناني، قال بري ضاحكا: «مبدئيا قمحة». وقال بري بعد لقائه السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا، بعد ظهر اليوم السبت، إن الاتفاق مؤلف من 10 صفحات وباللغة الإنجليزية ويستلزم درسا قبل إعطاء الرد النهائي عليه» مشيرا إلى أنه ورئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي يدرسون مع مساعديهم وتحديد الملاحظات عليه - إن وُجدت - على أن يتم بعدها التشاور بينهم قبل تقديم الرد».
وجزم بري بأن الاتفاق سوف يتم توقيعه عند حصوله في الناقورة عند نقطة الحدود وفقا لاتفاق الإطار الذي كان توصل إليه مع الأميركيين العام الماضي.
وكان المكتب الإعلامي لبري أعلن أن السفيرة الاميركية سلمته «نسخة من اقتراح الاتفاق النهائي لترسيم الحدود البحرية الجنوبية لدرسه والإجابة عليه»، فيما قال مكتب الرئيس عون إن رئيس الجمهورية تسلم منها «عرضا خطيا من الوسيط الأميركي في المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود الجنوبية البحرية أموس هوكشتاين يتعلق بترسيم الحدود من ضمن مسار المفاوضات».
واجرى الرئيس عون على الأثر اتصالين هاتفيين برئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، وتشاور معهما في الموضوع، وفي كيفية المتابعة لإعطاء الوسيط الأميركي ردا لبنانيا في أسرع وقت ممكن.
وزارت شيا أيضا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر