آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيّنت لـ"المغرب اليوم" تدشين جهاز للمتابعة والتقييم

بنصالح شقرون تؤكد تحسُن أوضاع العاملات في إسبانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بنصالح شقرون تؤكد تحسُن أوضاع العاملات في إسبانيا

رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بنصالح شقرون
الدار البيضاء- ناديا أحمد

أوضحت رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مريم بنصالح شقرون، أن أوضاع العاملات المغربيات في الحقول الإسبانية شهدت تطورًا كبيرًا عن السابق، لأن العملية تتم في إطار احترام بنود اتفاق تبادل اليد العاملة الموقع بين المغرب وإسبانيا، منذ 21 تموز/ يوليو 2001، الذي يضمن للعامل المغربي الحقوق الممنوحة كافة للعامل الإسباني، سواء تعلق الأمر بظروف العمل ومدته والأجر الممنوح والتأمين والتغطية الاجتماعية.

وأضافت بنصالح شقرون، خلال حوار مع "المغرب اليوم"، أن قطاع جني الفراولة يخضع إلى أحكام الاتفاق الجماعي الموقع بين الحكومة الإسبانية ومهنيي القطاع، وبموجبه يتمتع العمال الأجانب بالحقوق ذاتها وواجبات العمال المحليين، إضافة إلى كل هذه الضمانات القانونية، فإن تتبع العاملات الموسميات يحظى بأهمية بالغة من قِبل وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية المغربية والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات.

وأكملت: "دُشن لهذه الغاية جهاز للمتابعة والتقييم يتضمن عددًا من الآليات، وأما ما يتعلق بمعاناة العاملات والأجيرات المغربيات بشأن عدم تكافؤ الفرص في تحصيل الأجور نفسها مقارنة مع الرجال، فإن تشريع الشغل المتضمن في مدونة الشغل المغربية يضمن المساواة بين الجنسين في الشغل والعمل، إذ تمنع المادة الـ9 في فقرتها الثانية التمييز في الجنس الذي يكون من شأنه خرق أو تحريف مبدأ تكافؤ الفرص، أو عدم المعاملة بالمثل في مجال الشغل وتوزيعه والتكوين المهني والأجر والترقية والاستفادة من الامتيازات الاجتماعية والتدابير التأديبية والفصل من العمل، كما تمنع المادة 346  "كل تمييز بين الجنسين" إذا تساوت قيمة الشغل الذي يؤديه كلٌ منهما".

وعلى صعيد آخر، أكدت بنصالح شقرون أن الفصل الـ19 من الدستور المعدّل كرس مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في مجال الحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وعلى المستوى العملي.

وأشارت إلى أن مصالح الاتحاد المقاولاتي نظم عمليات تفتيش للتأكد من مدى احترام المقاولات كافة مبدأ المساواة في العمل، فيما يخص الأجور أو ظروف العمل، مع الإشارة إلى أن مسألة المساواة تبقى مطروحة حتى في المجتمعات المتقدمة.
وأضافت بنصالح شقرون: "نسعى إلى بلوغ هذا الهدف في أحسن الظروف، ومبدأ المساواة في الشغل والتشغيل والأجور مجسد في أحكام اتفاقيتي الشغل الدوليين رقم 100 بشأن المساواة في الأجر و111 بشأن التمييز في الاستخدام والمهنة، وأنجزنا برنامجًا فنيًا بالتعاون مع منظمة العمل الدولية للنهوض بالحقوق الأساسية في العمل، كما تتضمن الاستراتيجية الوطنية للمساواة 2012-2016 محورًا بشأن المساواة في العمل وستعمل الوزارة المكلفة بالتشغيل على تطبيقه

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنصالح شقرون تؤكد تحسُن أوضاع العاملات في إسبانيا بنصالح شقرون تؤكد تحسُن أوضاع العاملات في إسبانيا



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca