آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت لـ "المغرب اليوم" أن ابنتها ملهمتها الأولى

أفنان شريف تكشف تفاصيل وأسرار مشوارها مع تصميم الديكور

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أفنان شريف تكشف تفاصيل وأسرار مشوارها مع تصميم الديكور

تصاميم الفنانة التشكيلية أفنان شريف
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت مُصممة وحدات الديكور والفنانة التشكيلية أفنان شريف أسرار وتفاصيل مشوارها مع تصميم الديكور.

وقالت المصممة أفنان في حديث خاص إلى موقع "المغرب اليوم"، "بدأت أفكر في مشواري المهني عندما سألتني صديقة جديدة ما هو طبيعة عملي، وقتها فكرت كثيرا، وهذا اليوم لا يمكن أن أنساه لأنه جعلني أفكر أن أعمل شئ للمجتمع، فأنا أفعل الكثير لنفسي من تعلم كورسات تربية أطفال وكورسات معاملة زوجين، وتعلم القرأن أيضا، لذا فكرت أن أقدم شئ للمجتمع ,واترك بصمه به، وهنا كانت البداية".

وأضافت أفنان "انتهيت من كورس التفصيل لكنني وجدت أنه ليس المجال الذي أجد من خلاله نفسي، وفي هذه الفترة بدأت أكتشف موهبة الرسم لإبنتي مريم وهي كانت ملهمتي الأولى وفي أجازة من الإجازات ذهبنا لكي نتنزه في " فاميلي بارك" ووجدت بها ورشة فنية مختلفة الطفل يشترك فيها بصناعة شئ من الفخار أو تفصيل عرائس أو كروشيه، ورسم، وطبعا إبنتي صممت على الرسم وأنا أحاول أقناعها نشترك في شئ  أخر، وفي النهاية دخلنا ورشة الرسم وكانت أول شرارة شغف في قلبي، أشعر بها، كم اللوحات الموجودة التي رسمها الأطفال بطريقة بسيطة، وفي الوقت ذاته مبدعة جدًا، جعلني أفكر في تعلم الفن، أو لا حتى أسعاد بنتي على تنمية موهبتها في الرسم، وثانيا حتى أعمل شئ واكتشفت بالفعل مدى حبي للرسم، وبدأت رحلة البحث عن كيفية تعلم الرسم".

أقرأ أيضاً : نصائح لتدخل حمويك في تربية أطفالك

وأوضحت أفنان "أول شئ فكرت في تعلم كيفية عمل تابلوهات مودرن، ووجدت بالفعل فتاة خريجة فنون جميلة من الممكن أن تأتي إلي المنزل وتعطي لي كورسات وبالفعل كانت هي معلمتي، وتعلمت كل شئ معاها، من أول دائرة الألوان حتى الرسم على الخشب والديكوباج، ولا يمكن أن أنسى دور تلك الفتاة في حياتي".

وأشارت المصممة "توقف لفترة وكنت وقتها أصمم لوحات وديكورات لمنزلي أو كهدايا إلى أصحابي، وفجأة في هذه الفترة أنتشر على السوشيال ميديا قصة دكتورة الفنون الجميلة التي  درست فنون جميلة وبعد دراستها وبعد ما أصبح سنها كبير وأكملت دراسات عليا حتى أصبحت عميدة تقريبا وهذه القصة أثرت علي كثيرا،  وبدأت أبحث في دراسة الفنون الجميلة دراسة أكاديمة لكنني وجدت صعوبة بين التوفيق بين بيتي والدراسة".

واختتمت المصممة أفنان حديثها قائلة "مع البحث ظهر لي "الورش الحرة" الخاصة بفنون جميلة وسألت الفتاة التي علمتني أن كنت سأستفيد منها أم لا فأكدت لي أنها ستضيف لي كثيرًا، وماما وقفت بجاني وساندتني ووقفت بجواري وأستفدت كثيرا وأثقلت موهبتي كثيرا، وقمت بعمل صفحة خاصة بتصميماتي أطلقت عليها Tafaninoo".

قد يهمك أيضاً :

تعرف على دور المشي في تقوية الجهاز المناعي عند الأطفال

العمليات القيصرية لا تمنع الولادة الطبيعية اللاحقة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفنان شريف تكشف تفاصيل وأسرار مشوارها مع تصميم الديكور أفنان شريف تكشف تفاصيل وأسرار مشوارها مع تصميم الديكور



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca