آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

القيادي في "حماس" محمود الزهار لـ"المغرب اليوم":

لن نسمح بأي حال من الأحوال بالمساس ببرنامج المقاومة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لن نسمح بأي حال من الأحوال بالمساس ببرنامج المقاومة

الدكتور محمود الزهار
غزة ـ محمد حبيب

أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، الدكتور محمود الزهار أن امتلاك المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية لجزء مما تمتلكه في قطاع غزة سُينهي الاحتلال الاسرائيلي في غضون أيام. 
وذكر الزهار في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم" أنه لو نقلت حماس جزءًا من قوتها العسكرية إلى الضفة الغربية المحتلة فلن يصمد الاحتلال الاسرائيلي أمامها.
وأضاف الزهار أن حركة "حماس" لن تقبل بأي حال من الأحوال بالمساس ببرنامج المقاومة وبسلاحها ولن تسمح بطرح هذا الملف خلال المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار الزهار "نحن أمام جريمة اسمها احتلال الضفة والتعاون الأمني مع الاحتلال، وإذا انتهت هذه الظاهرة (التعاون الأمني) وتحولت الضفة المخزون البشري العظيم إلى المقاومة فإن أيام "إسرائيل" ستكون معدودة"."
وكشف الزهار النقاب عن أن الدول التي كانت تعتبر "حماس" عدوًا لها غيرت موقفها بعد هذه الحرب، والدول التي كانت تعتبر "حماس" منظمة متطرفة تسعى الآن من أجل الحديث معها "لأن النصر له ألف أب، والهزيمة لها أب واحد وهو نتنياهو الذي سيفقد موقعه قريبًا.
وتابع أن مهمة حماس الحالية هي تطوير المقاومة الصواريخ وتصنيع أدوات جديدة يمكن أن تُوجع الاحتلال في المعركة المقبلة التي توقع أن تكون "قاصمة".
واستكمل الزهار: "لا أحد في العالم ينكر أن الحرب الأخيرة شكلت نصرًا حقيقًا بكل أركانه للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية"، مشيرًا إلى أن الفلسطيني الذي يخرج من تحت الركام كان يقول كلنا فداء المقاومة.
وشدد الزهار على أن اتفاق المصالحة الأخير مع حركة فتح في القاهرة ، أوصلنا إلى أن يكون موظفي حماس في قطاع غزة، الذين عينوا بعد 14 حزيران/يونيو لعام 2007 موظفين ضمن حكومة التوافق الوطني بغض النظر عن طبيعة عملهم، لذا يجب معاملتهم جميعًا بنفس المستوى ، أسوة بموظفي السلطة الوطنية .
ورأى أن الاتفاق لم يفرق بين موظفين مدنيين وعسكريين لذا يجب صرف رواتبهم جميعا مع موظفي السلطة الفلسطينية ودون أي تمييز، مؤكدًا أن الموظفين الأمنيين هم الذين وفروا الامن في قطاع غزة منذ 2007 وحتى الاّن ولا يجب التعامل معهم كجزء مختلف.
وواصل الزهار أن الاتفاق ينص على تشكيل لجنة لدراسة طبيعة عمل الموظفين ودرجات عملهم وهو ما رحبت به حركة حماس.
وبخصوص معبر رفح أوضح الزهار أن هناك لقاء ثنائيًا فلسطينيًا مصريًا عقد في القاهرة مؤخرًا وتمت خلاله مناقشة كل القضايا العالقة التي تسبب التوتر بالعلاقات مع مصر، واتفق على أن يعمل كل طرف على حلها ليتم فتح المعبر بشكل كامل.
وأوضح أن حماس لا تمانع بقدوم حرس الرئيس إلى قطاع غزة واستلام معبر رفح أو تعيين أي شخص لإدارته والمطلوب من الحكومة حاليًا التحرك لمعالجة هذا الموضوع.
واختتم الزهار بأنه سيكون هناك لقاءات مقبلة مع حركة فتح لبحث ملفات المصالحة، لافتا إلى أن الجميع كانوا يتخوفون من خلافات فتح وحماس وتم الاتفاق ولا يوجد أي عائق حاليًا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لن نسمح بأي حال من الأحوال بالمساس ببرنامج المقاومة لن نسمح بأي حال من الأحوال بالمساس ببرنامج المقاومة



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca