آخر تحديث GMT 06:25:28
السبت 1 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

النائب جمال الخضري لـ"المغرب اليوم":

حصار غزة يعيق دخول مواد البناء إلى القطاع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حصار غزة يعيق دخول مواد البناء إلى القطاع

النائب جمال الخضري
غزة ـ محمد حبيب

أكَّد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، أن قرارات مؤتمر إعمار قطاع غزة، أصبحت رهينة في يد الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل إغلاق معابر القطاع.
وأضاف الخضري، لـ"المغرب اليوم"، أنه عقب جمع أكثر من 5 مليارات لصالح إعمار غزة،خلال مؤتمر المانحين الذي عقد في القاهرة لم يلمس المواطن في القطاع حتى اللحظة أي شئ على أرض الواقع.
وبيّن أن البوابة العملية لإعادة إعمار حقيقية وسريعة تتمثل في رفع حقيق للحصار الإسرائيلي عن غزة، والسماح بتدفق مواد البناء ومستلزمات إعادة الإعمار، داعيا الدول المختلفة إلى عدم القبول بأن تبقى قراراتها وما قدمته للشعب الفلسطيني رهينة في يد الاحتلال الذي يتحكم في حركة عمل المعابر، ويفرض حصارا غير قانوني يعيق دخول مواد البناء إلى غزة.
وطالب الجهات الراعية للمؤتمر بالتحرك بشكل سريع وفعال لإنها الحصار غير الشرعي، داعيًا "مصر لإتاحة الفرصة لدخول مواد البناء عبر معبر رفح إلى قطاع غزة، كما كان معمولا به في وقت سابق، ما أتاح الفرصة لتنفيذ مشروعات والتخفيف عن السكان"، مشيرًا إلى "أهمية عدم ربط دخول مواد البناء بملفات أخرى".
وشدد الخضري على ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن بخطوات عملية ضد الحصار، والشروع في الإعمار، بما يوفر البيئة الصالحة للهدوء والاستقرار في المنطقة، معتبرا أن عملية إعادة الإعمار ستوفر فرص عمل للآلاف من العمال والمهندسين والفنيين وشركات المقاولات وللقطاعات التي تضررت جراء الحصار والعدوان، الذي رفع معدل البطالة إلى نسبة بلغت 65% بين سكان القطاع.
ووصف النائب الوضع في غزة، بعد 7 أعوام من الحصار بـ"الكارثي"، لاسيما بعد تدني معدل دخل الفرد اليومي إلى دولار واحد فقط، موضحًا أن نسبة90% من السكان يعيشون تحت خط الفقر ويتلقون مساعدات من مؤسسات دولية وعربية، ونسبة 80% من مصانع غزة أغلقت بشكل كامل أو جزئي بسبب الحصار.
وأوضح الخضري أن رفع الحصار يشمل إعادة فتح كافة معابر غزة التي أغلقتها إسرائيل تدريجيًا منذ العام 2006، والسماح بدخول كافة مواد البناء والمواد الخام وكل مستلزمات إعادة الاعمار.
وأبرز الخضري أن الإعمار يشمل ترميم المنازل المتضررة بشكل جزئي وإعادة التي دمرتها إسرائيل بشكل كامل إلى جانب بناء الأبراج السكنية والتجمعات السكنية التي سويت بالأرض خلال العدوان.
وتابع قوله "من غير المقبول عودة الأمر إلى سابق عهدها في غزة فيما يتعلق بحركة المعابر خصوصًا مع تصاعد خطوة الوضع الإنساني وتشرد آلاف العائلات بسبب العدوان الإسرائيلي".
وناشد الخضري الدول المانحة إلى ضرورة رصد الأموال التي توازي حجم الدمار والخسائر في غزة، مؤكدًا ضرورة تسخير الطاقات الفلسطينية والعربية والدولية للإعمار دون أي تأخير.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصار غزة يعيق دخول مواد البناء إلى القطاع حصار غزة يعيق دخول مواد البناء إلى القطاع



GMT 07:54 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 13:42 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

علماء يكتشفون خلايا المخ المُتحكّمة في مكافحة البدانة

GMT 22:26 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تعيين شريف كمال نائبًا لرئيس اتحاد الهوكي في مصر

GMT 09:57 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

البلّورات الخفيفة وخيوط الـLED أحدث صيحات الإضاءة

GMT 08:23 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على حقيقة خطوبة ريم البارودي إلى صحافي مصري

GMT 13:38 2018 الأحد ,13 أيار / مايو

حــفـــظ اللـســـان

GMT 06:22 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

طرق مختلفة وسهلة لتنظيف الغسالة من الصابون
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca