آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رئيس "الحزب العمالي" عبدالكريم بنعتيق لـ"المغرب اليوم":

الاندماج بين أحزاب اليسار في المغرب يعبّر عن تقارب المكوّنات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الاندماج بين أحزاب اليسار في المغرب يعبّر عن تقارب المكوّنات

رئيس "الحزب العمالي" عبدالكريم بنعتيق
الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي

أكّد رئيس "الحزب العمالي"، الذي اندمج أخيرًا مع حزب "الاتحاد الاشتراكي"، عبد الكريم بنعتيق أنَّ مفاوضات الاندماج انطلقت منذ وصول عبد الواحد الراضي إلى رئاسة "الاتحاد"، وشملت التنسيق في قضايا متعدّدة، مبيّنًا أنَّ الاندماج يعبر عن تقارب حقيقي بين جميع مكوّنات اليسار المغربي.
وكشف بنعتيق، في حديث إلى "المغرب اليوم"، عن أنَّ "عبد الواحد الراضي أبرز قدرة كبيرة على الإنصات، ولم يكن منغلقًا في أطروحات جامدة، وأبدى إيمانًا بأنَّ اليسار عليه أن يفكر في آليات التقارب الحقيقي"، معتبرًا أنَّ "سلوك الراضي خلق جوًا إيجابيًا بين مختلف مكونات اليسار، المتمثلة في الحزب العمالي، وجبهة القوى الديمقراطية، والاتحاد الاشتراكي، وحزب التقدم والاشتراكية".
وأكّد أنَّ "هذا التقارب سيعطي نفَسًا سياسيًا جديدًا لجميع هذه الأحزاب، لاسيما أنَّ اليسار ممثل عبر أكثر من 60 عضوًا في البرلمان"، مشيرًا إلى أنَّ "المغرب يحتاج تكتلاً قويًا ومتماسكًا".
وأضاف بنعتيق "هناك رغبة جماعية عند جزء كبير من قيادة الاتحاد الاشتراكي للدفع بوحدة اليسار، من منظور مختلف تمامًا عن المقاربات السابقة، وهناك رؤية وحدوية جديدة، تختلف بكثير عن الرؤى التي غلبت في الماضي، وهذا سيتطلب نقاشًا وإنضاجًا تدريجيًا".
وأشار إلى أنَّ "السياسة في المغرب تشهد تغيرات باستمرار، واليسار لديه حضور قوي، وامتياز رقمي داخل البرلمان، لكنه عاجز عن تحويله إلى مشروع انتخابي"، موضحًا أنّه "مع وجود الرغبة في الاندماج، والعمل الوحدوي، بات من الممكن أن نعيد ترتيب المشهد الحزبي والسياسي في المغرب، لنعود قاطرة في الاجتهاد النظري، والحضور الشعبي، والتعبئة الجماهيريّة".
ودعا بنعتيق أحزاب اليسار إلى "لمِّ الشمل، لأنه معني بأسئلة عديدة تهم العملية السياسية برمتها، وعليه الترتيب لأفق سياسي جديد"، مبيّنًا أنّه "لا يمكننا الاستمرار في ظروف مشتتة، وعوائق سياسية يدبرها الأعيان، الذين أصبحوا يتحكمون في المشهد الحزبي".
وبشأن الدور الكبير الذي أصبح يحتله حزب "الأصالة والمعاصرة" داخل المشهد السياسي، وهو المعروف بـ"تبعيته للدولة"، بيّن بنعتيق أنَّ "السياسة مثل الطبيعة تشهد تقلبات ولا تعرف الاستقرار، لا أحد يملك الحقل السياسي في جيبه، إنه مجال مفتوح، مادام هناك احترام للثوابت السياسيّة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاندماج بين أحزاب اليسار في المغرب يعبّر عن تقارب المكوّنات الاندماج بين أحزاب اليسار في المغرب يعبّر عن تقارب المكوّنات



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca