آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كريم غلاب في حديث لـ"المغرب اليوم" :

التاريخ سيشهد من سينتحر سياسيا أنا أم بنكيران

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التاريخ سيشهد من سينتحر سياسيا أنا أم بنكيران

. الرباط – محمد عبيد

كشف رئيس مجلس النواب، في الغرفة الأولى في البرلمان المغربي، والقيادي في حزب الاستقلال، كريم غلاب، في حديث  لـ"المغرب اليوم"، عن أن ترشيحه لرئاسة مجلس النواب، لم يكن مفروضا عليه من قبل زعيمه في الحزب، حميد شباط، بل كان بدواعي توافق بين جميع الأمناء العموم في المعارضة البرلمانية، واصفا هذه الأقاويل بـ"الهراء". وعن تقييمه، لعمل مجلس النواب، في ظل رائسته من قبل الأغلبية الحكومية، قال إن حزب العدالة والتنمية، "أصبح في إمكانه التحكم وصياغة جدول أعمال الجلسات العمومية لمجلس النواب، على مقاسه، مع إبعاد كل ما من شأنه أن يقلق الحكومة". وبشأن تصريحات رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، أنه انتحر سياسيا وخرج بشكل غير مشرف من البرلمان، قال أعتقد أن تصريحات السيد رئيس الحكومة، كما عبرنا عن ذلك في بيان رسمي الأسبوع الماضي، هي بمثابة إرهاب وتحريض وتهديد في وجه كل صوت معارض للسياسات الفاشلة للحكومة الحالية، وهو ما يعني أن المشروع السياسي للحزب الحاكم يقوم على الانفراد بمؤسسات الدولة إشباعا لنزعة ديكتاتورية مفضوحةّ، والتاريخ سيشهد من سينتحر سياسيا أنا أم السيد رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران. وعن اعتقاد بعض القياديين في حزب "العدالة والتنمية"، بأنه لم تكن لكم قناعة للترشح لرئاسة مجلس النواب، لولا ضغط من زعيم حزب الاستقلال حميد شباط ، أكد أن مثل هذا الكلام، لا يجب أن يصدر عن سياسيين، وأقول سياسيين، بما تحمل الكلمة من معنى، واعتقد ان هذا هراء، أن يتم اعتباري من دون اختيار، وترشحي شيء مفروض، وإن أجواء الاختلاف التي تسود في حزب "الاستقلال" أفضل من الرأي النمطي الموجود في حزب السيد رئيس الحكومة (الدالة والتنمية)، وإن الأمناء العموميين، اجتمعوا من أجل تقديم مرشح القوى المعارضة، لرئاسة مجلس النواب، وقرروا حينها، إبقائي في رئاسة مجلس النواب، لما تبقى من الولاية التشريعية. وقال إن الأمر لم يكن أبدا من خلال ضغط الأخ حميد شباط، بل بتوافق جميع القوى المعارضة في البرلمان، على ترشيحي وإبقائي رئيسا لمجلس النواب، لما تبقى من الولاية التشريعية. وبشأن أداء مجلس النواب بعد انتهاء ولايته، قال لا يمكنني أن أحكم، في بداية تجربة الصديق، في حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيد الطالبي العلمي، غير أنني أعتقد أن حزب العدالة والتنمية، أصبح اليوم، في مقدوره، صياغة جدول أعمال الجلسات العمومية، على مقاسه، بعد أن كان مجلس النواب، يفرض أسئلة وقضايا، تتحاشاها الحكومة. وعن طرح البعض أن حزب "الاستقلال" لم يجن أي مكسب في انسحابه من الحكومة، أوضح يمكن أن أقول العكس، حزب الاستقلال بعد انسحابه، من الغالبية، على الرغم من أن الكثير يختلف معنا في هذا الأمر، لكن أقول إن وجود حزب الاستقلال في المعارضة، هو قيمة مضافة لقوة المعارضة في البرلمان، وزاد من تقوية جبهة المعارضة ضد الحكومة، لاسيما وأن حزب الاستقلال، عارف بخبايا ملفات التدبير في الحكومة، من خلال تجربته الطويلة، والدليل أن بعض الخطوات التي أقدم عليها الحزب، كانت سابقة في تاريخ المعارضة في المغرب.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التاريخ سيشهد من سينتحر سياسيا أنا أم بنكيران التاريخ سيشهد من سينتحر سياسيا أنا أم بنكيران



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca