آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مستشار رئيس حكومة غزة يوسف رزقة:

إسرائيل تضغط على الرئيس الفلسطيني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إسرائيل تضغط على الرئيس الفلسطيني

غزة – محمد حبيب

أكَّدَ د. يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس حكومة غزة إسماعيل هنية أن تسريب وسائل الإعلام الإسرائيلية لرسالة مفبركة ما بين رئيسها إسماعيل هنية ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو للضغط على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للقبول بخطة كيري. ونفَى رزقة في مقابلة مع "المغرب اليوم" تلك "الفبركات" مؤكدًا أن هذا نوع من خلط الأوراق في الساحة الفلسطينية لإيجاد ضغوط إضافية على رئيس السلطة محمود عباس لتقديم تنازلات في المفاوضات الجارية". وشَدَّد رزقة على عدم وجود أي اتصالات شفوية أو مكتوبة بين إسرائيل و"حماس" أو أي من مكاتبها السياسية والحكومة في غزة. وأوضح رزقة أن أي اتصالات بشأن التهدئة يكون عبر المخابرات المصرية، وتكون وسائل الإعلام على دراية بكل التفاصيل. وزَعَم موقع "واللا" العبري أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تفاجأ قبل أسبوعين بتلقي رسالة رسمية مباشرة من مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني في حكومة غزة إسماعيل هنية ممثلا لحكومة حركة حماس التي لا ترتبط باي علاقات مباشرة مع إسرائيل . وأشار رزقة إلى أنه سبق هذه الرسالة تسريب سابق عن لقاء جمع بين مستشار نتنياهو إسحق مولخو مع القيادي المفصول من حركة "فتح" محمد دحلان في دبي، والتي نفاها الأخير. وأوضح رزقة: "مثل هذه التسريبات تعمل ضغوطًا على عباس، وترسل له رسالة بأن هناك بديلاً جاهزًا وتوجد رسائل بيننا". في سياق آخر، استهجن رزقة التصريحات المتتالية التي أطلقها عدد من قادة "فتح" بشأن موقف "حماس" الرافض لمبدأ القوات الدولية، واعتبر أن هذا الهجوم هدفه التغطية على استعداد السلطة للتوقيع على اتفاق إطار لتصفية القضية الفلسطينية. وأعتبر رزقة أن الحديث عن قوات دولية لحفظ السلام في الأراضي الفلسطينية هدفه تجديد الاحتلال، واستجلاب قوات جديدة له ليس إلا. وأعلن: "نحن ننظر باستغراب شديد إلى هذه الحملة التي يقودها بعض رموز السلطة و"فتح" ضد حركة "حماس" على خلفية موقفها الرافض للقوات الدولية على أرض فلسطين، ذلك أن الحديث عن قوات دولية يكون في الأساس للفصل بين دولتين، وبالنسبة إلى الشأن الفلسطيني لا وجود للدولة الفلسطينية، وبالتالي لا مكان للقوات الدولية في قضيتنا". وأعتبر رزقة أن قضية القوات الدولية هدفها التعمية على اتفاق الإطار الذي تريد الإدارة الأمريكية فرضه على السلطة بدون القدس وبدون اللاجئين، مؤكداً أنه اتفاق لا تستطيع السلطة التوقيع عليه ولا رفضه، وبالتالي بدل التعبير عن هذا المأزق يتم الهجوم على "حماس" للتغطية على هذا الاتفاق ". وفي موضوع المصالحة أكّد المستشار السياسي لرئيس الوزراء في حكومة غزة أن إجراءات وخطوات المصالحة ستتعطل إذا لم يتم تهيئة الأجواء الحقيقية والعملية لها. وأشار د. رزقة إلى أن استمرار الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية وقمع الحريات والتصريحات المنددة بزيارة رئيس الوزراء الماليزي لغزة لا تشير إلى أجواء طيبة في ملف المصالحة. وجدّد تمسّك الحكومة بإنجاز ملف المصالحة، وضرورة حل كل الملفات بشكل متوازٍ وكامل، كملف الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وملف انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تضغط على الرئيس الفلسطيني إسرائيل تضغط على الرئيس الفلسطيني



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca