آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المترشح الحر للرئاسيات الجزائريّة شفيق تومي لـ"المغرب اليوم":

حكم بوتفليقة تميّز بالتعفن السياسي وبرنامجي يشمل المصالحة الوطنيّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حكم بوتفليقة تميّز بالتعفن السياسي وبرنامجي يشمل المصالحة الوطنيّة

الجزائر ـ سميرة عوام

أكّد الأمين العام لحزب "التجمع من أجل الوئام الوطني" شفيق تومي أنَّ الوضع السياسي في الجزائر منقسم إلى شطرين، هما دعاة التغيير والاستمرارية وضمان الاستقرار في البلاد، ودعاة العهدة الرابعة، والذين يلتفون تحت جناح الرئيس بوتفليقة، بغية تمرير ملفات الفساد وتبديد المال العام وسرقة أموال الشعب، معتبرًا أنَّ 15 عامًا من حكم الرئيس بوتفليقة تميزت بـ"تعفن" المحيط السياسي، بسبب سوء التسيير والاستحواذ على مؤسسات الدولة. وأوضح المترشح الحر للانتابات الرئاسية المقبلة، المقرر في 17 نيسان/أبريل المقبل، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "حزبه لا ينتمي إلى أيّ جناح، وهدفه المرور إلى مرحلة جديدة، بغية بناء جمهورية ثانية بعد الاستقلال، تقوم على الشفافية والمصداقية، مع وضع حد للتجاوزات الخطيرة، التي تشهدها البلاد". ويرى تومي أنّه "بناء على التغيرات الجديدة، التي تعرفها الجزائر، على بوتفليقة فتح باب الترشح للرئاسيات أمام الشباب الطموح، الذي يحمل كفاءة سياسية وحزبية قوية، وله رؤية مستقبلية، بغية بناء دولة منتجة، تقوم مؤسساتها على الصناعة والاقتصاد القوي". وبشأن تعديل الدستور، كشف الأمين العام لحزب "التجمع من أجل الوئام الوطني" عن أنّ "حزبه قد طرح في الماضي جملة من الحلول البديلة لتعديل الدستور، وذلك عبر تمريره إلى نظام رئاسي، بعيدًا عن تدخل البرلمان"، معتبرًا أنّ "البرلمان لا يصلح للتشريع، نظرًا لتدني مستوى بعض البرلمانيين، الذين لا يفقهون سياسة النظام، أو حتى البرامج الساعية إلى صالح الشعب". وطالب تومي بـ"ضرورة تعزيز الاستقلالية الإدارية والمالية للعدالة الجزائرية، عن السلطة التنفيذية، بغية تفادي أيّ تصادم بين الجهازين". وعن برنامجه الانتخابي، أوضح تومي أنّه "على الرغم من التعقيدات الأخيرة التي تعرقل نشاطه السياسي، بسبب تمادي بعض من منتخبي حزبي الأرندي و الأفلان في محاولة لاقصائه، في الحصول على الاستمارات، والذي يعاني منه في مختلف المحافظات، فإنه تمّ التحضير لبرنامج طموح، يتضمن الخروج من الشرعية الثورية إلى شرعية دستورية، تحت إطار التغيير السلمي، وبناء دولة مؤسسات"، مؤكّدًا أنّه "في حال وصوله إلى منصب الرئيس سيعفوا عن ملفات الفساد، ويكمل مسيرة المصالحة الوطنية، عبر فتح باب الحوار مع المتطرفين، بغية تعزيز استقرار الجزائر". وحذر شفيق تومي من الانزلاقات الأخيرة، مثل تورط رئيس حزب الآفلان في إقحام مؤسسات الدولة في صراع سياسي، معتبرًا أنّه "يدل على ضعف دعاة العهدة الرابعة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكم بوتفليقة تميّز بالتعفن السياسي وبرنامجي يشمل المصالحة الوطنيّة حكم بوتفليقة تميّز بالتعفن السياسي وبرنامجي يشمل المصالحة الوطنيّة



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca