آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الحقوقي عبد الستّار بن موسى لـ"المغرب اليوم":

لا حقوقَ إنسانٍ في تونسِ مع تزايّد العنفِ ضدّ المرأةِ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لا حقوقَ إنسانٍ في تونسِ مع تزايّد العنفِ ضدّ المرأةِ

تونس - أسماء خليفة

انتقدّ رئيس "الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان "عبد الستّار بن موسى واقع الحقوق والحريات في تونس قائلا في حديث خاص إلى   "المغرب اليوم" إنّه" في ظلّ أزمة سياسية، واقتصادية وأمنيّة لا يمكن لحقوق الإنسان أن تكون بخير" محمّلا النخبة السياسية مسؤوليتها، مضيفًا "لا يمكن الحديث عن حريات في ظل تزايد العنف ضد المرأة من صحافيات، ومناضلات وغيرهنّ كثيرات وثمّة مؤشر تهديد ضد حريات المرأة وهو عدم إضافة أي نص قانوني جديد من شأنه تكريس حرية المرأة ومكتسباتها بل إنّ الدستور الجديد (الفصل 27) منح المرأة دور التكامل مع الرجل وهذا دليل آخر بأن المشكلة ليست في القانون بل في الممارسة وفي العقلية". كما قال إن "واقع الحريات يمر بفترة صعبة في ظل تنامي مناخ العنف والاغتيالات والإرهاب وانعدام الأمن بالإضافة الى محاولة الضغط على الإعلام وتطويعه والتدخّل في القضاء وتهميش هيأته التعديليّة".وتابع" هذه كلها مؤشرات تضييق على الحرية، وفقًا لما يراه الأستاذ بن موسى وإذا ما أضيفت إليها الأزمة السياسية يصبح هذا الواقع مخيف"وواصل" لا يمكن الحديث عن حريات في ظل تزايد العنف ضد المرأة من صحافيات ومناضلات وغيرهنّ كثيرات وثمّة مؤشر تهديد ضد حريات المرأة وهو عدم اضافة اي نص قانوني جديد من شأنه تكريس حرية المرأة ومكتسباتها بل إنّ الدستور الجديد (الفصل 27) منح المرأة دور التكامل مع الرجل وهذا دليل آخر بان المشكلة ليست في القانون بل في الممارسة وفي العقلية" واختتم "ثمة مؤشر آخر لتهديد حقوق المرأة وهو أزمة العقلية من ذلك مثلا نذكر أنّه رغم الإقرار قانونيا بمبدأ التناصف في انتخابات المجلس التأسيسي لم نر المرأة القياديّة في الأحزاب السياسيّة، ولا نساء فاعلاتُ في مواقع القرار، وهو أيضًا أمرًا ينسحب على جريمة التعذيب لم يكن هناك إصلاح للمنظومات".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا حقوقَ إنسانٍ في تونسِ مع تزايّد العنفِ ضدّ المرأةِ لا حقوقَ إنسانٍ في تونسِ مع تزايّد العنفِ ضدّ المرأةِ



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca