آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أسامة النجيفي في حديث إلى "مصر اليوم":

الانتخاب حق دستوري ولا يمكن للمالكي سلبه من الشعب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الانتخاب حق دستوري ولا يمكن للمالكي سلبه من الشعب

بغداد ـ جعفر النصراوي

أكد رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي، في حديث خاص لـ"مصر اليوم"، أن "الانتخاب حق كفله الدستور للمواطن العراقي في أي مكان، وليس بإمكان المالكي أو غيره سلبه منه"، معتبرًا قرار مجلس الوزراء بتأجيل انتخابات محافظتي الأنبار ونينوى "تجريفًا لإرادة الشعب".وقال النجيفي إن "الانتخاب حق كفله الدستور وليس بإمكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وحكومته سلب هذا الحق من مصدر السلطات وهو الشعب، تحت أي ظرف كان، وأن الشعب العراقي وحده من يقرر ممارسة حق الذهاب إلى صناديق الاقتراع وممارسة العملية الانتخابية أو عدم ممارسته أو الامتناع عن الذهاب، هكذا تقول الديمقراطية وليس أن يدفع الناخب بالقوة إلى صناديق الاقتراع، كما كان يفعل النظام السابق، أو تؤجل الانتخابات بحسب مزاجيات القائمين على الحكومة كما يحصل في الوقت الحاضر". واتهم النجيفي الحكومة ورئيسها بـ"الإصرار على ركوب العزة بالإثم، من خلال استهانتها بالدم العراقي وبالإرادة العراقية، وتجنح إلى قرار سيئ في مقاصده وفي توقيته، ومبيت في إعلانه وتنفيذه، وهو تأجيل انتخابات مجالس المحافظات في نينوي والأنبار، والتعكز على ضعف الوضع الأمني فيهما، في حين تؤكد الوقائع أن بغداد العاصمة تتعرض يوميًا إلى حملة تهديم وتدمير وتجريم منظم، ولنا في فاجعة الثلاثاء خير مثل تفوق في حجمها وقوتها ما تتعرض لها هاتين المحافظتين". واعتبر رئيس مجلس النواب "ضعف الوضع الأمني الذي تعكزت عليه الحكومة في قرارها، لا يُشكل عذرًا لحجب حق الانتخاب الدستوري عن المواطنين، إنما هو إدانة من الحكومة لنفسها وبلسانها عن هزال أدائها الذي لا يرتقي إلى مستوى مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، مما يجعلها غير قادرة على ضمان السلم والأمن الأهليين، وأن قرار التأجيل تجريفًا لإرادة الشعب، بجرافة ديكتاتورية وقصدًا مبيتًا لارتكاب مجزرة بحق الحقوق الدستورية لا تحمد عقباها"، مشيرًا إلى أن "القرار سيئ ويعبر عن نية مبيتة لمحق إرادة شعبنا في محافظتي الأنبار ونينوي، ومحاولة لمحاصرة رموزهما الوطنية التي أكدت ثباتها وإخلاصها للشعب كله ولناخبيها بخاصة"، ناصحًا الحكومة العراقية ومن يترأسها بـ"العودة إلى رشدها الغائب"، مضيفًا أن "ما يُثير الانتباه والدهشة في بيان مجلس الوزراء، تجاهله التام عامدًا للرأي الغالب الأعم، لأسباب سياسية وانتخابية، وتبني قراره ورأيه على طلب القلة القليلة كذريعة أكثر منه سببًا"، حسب تعبيره.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخاب حق دستوري ولا يمكن للمالكي سلبه من الشعب الانتخاب حق دستوري ولا يمكن للمالكي سلبه من الشعب



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca