آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عضو "قضايا الدولة" مصطفى عبد المنعم لـ "مصر اليوم":

لا أحد يستطيع تغيير الفساد المتوغل في البلد والكل يعمل للكرسي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لا أحد يستطيع تغيير الفساد المتوغل في البلد والكل يعمل للكرسي

القاهرة ـ مروة الباز

قال عضو هيئة قضايا الدولة المستشار مصطفي عبد المنعم إن مصر لغز يتمثل في مؤسسة كبيرة قائمة على الفساد بكل أنواعه ومتوغل فيها، وطلبنا من أحد الأشخاص الذي نعتقد بأنه شخص جيد أن يصلح هذه المؤسسة المستشري بين جنباتها الفساد، والمتوغل في كل أكانها وفي الوقت ذاته قانون مفصل لحماية الفساد والمفسدين، بل أعطى بعضهم حصانة، وقانون مشيب ومعيب لا يفرق بين البلطجة والتظاهر السلمي، بل إنه قانون أعطى الفاسد حق توريث منصبه، فالتوريث جزء من الظلم والفساد لا محالة. وأكد عبد المنعم في تصريحات خاصة لـ "مصر اليوم" أن لا أحد يستطيع إصلاح هذا الفساد في ظل هذه الوقائع والظروف المحيطة لو ظل مليار سنة، لأن كل حزب بما لديهم فرحون، والجميع في مصر يرى أن حزبه الوحيد من يسير في الاتجاه الصحيح، ويظن أن معه مفتاح النجاة والفلاح والإصلاح، والأحزاب، الأخرى هي من تخطئ. وأوضح أن حل الأزمة في أن نأخذ بمواقف الرسول الكريم حينما ذهب إلى المدينة وانتشر الإسلام بين ربوعها، ماذا فعل فيمن يعتنقون غير دين الإسلام، وكيف حكم كتاب الله وسنة رسوله اجتمعت على كلمة سواء ( لكم دينكم ولي دين )، وخلق الرسول الكريم حسن الجيرة والإيصاء بها حتى ظن الصحابة أنه سيورث الجار، فما بالك بحسن الجوار لمن هم على غير ملة الإسلام، وقصة الرسول وجاره اليهودي الذي كان يلقي بالزبالة والقاذورات أمام بيت رسولنا الكريم، وما بالنا نحن بدولة يتناحر فيها الأحزاب المسلمة، ونعمل بحكم الرسول في ظل أحزاب وطوائف وقبائل وملل مختلفة، وأنه لم يفرق في المعاملة، كلا، أول شيء أبرم المعاهدات مع يهود المدينة، وقال لهم الأرض لنا جميعًا، ولكل منا دينه، وفي الحرب على المدينة حربًا علينا وعليكم "قيسوا الأمور على مصر"، ومحاولات التهميش للآخر ممن يعتنقون غير دين الله الإسلام. وتابع "عضو الهيئة" أنه ممن يحبون الأحزاب الإسلامية، ولكن لست منتميًا إ،ليها لذا فإن اخطأت فسأنتقدها بكل قوة، أكمل ما قصد الاخوان؟ لما يقولون مغالبة؟ لم يرفضون المشاركة؟ لم لا يصلحون ذات البين إعمالاً لهدي رسول الله وسنته، والأحزاب الأخرى أيضًا تأخذ بالمبدأ ذاته، وهو الأنا، أو كل حزب بما لديهم فرحون، فحينما تريد أن تجلس في جلسة عرفية لحل مشاكل بين متنازعين ومتناحرين، لا بد من أن يقدم كلاً من الطرفين تنازلات، إلا أنهم لم يقدموا تنازلات تنم عن صدق الغاية ووأد الفتنه ومنع إراقة الدوام. وأضاف أن الاخوان والمتناحرين وجبهة الانقاذ يتناحرون من أجل السلطة، فالكرسي هو عرض زائل اسمه الدنيا، ولا أحد فيهم يريد الخير والصلاح، لأنهم لا يتبعون كتاب الله وسنة رسولة والقصص في القرأن ليس إلا للعبرة، ورأى الجميع على بصيرة وإدراك أن المتظاهرون قاموا برمي المولوتوف والكاوتش المحروق داخل مسجد مجاور لقصر الرئاسة، وبالفعل أحرق المسجد، لم نثُر، ولم أجد من الإخوان أو الجبهة الأخرى من دان ذلك العمل ولو بكلمة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا أحد يستطيع تغيير الفساد المتوغل في البلد والكل يعمل للكرسي لا أحد يستطيع تغيير الفساد المتوغل في البلد والكل يعمل للكرسي



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca