آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزير الخارجية السودانية الأسبق لـ"مصر اليوم":

أشعر بالأسف إزاء لقاءات أحزاب المعارضة في أوغاندا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أشعر بالأسف إزاء لقاءات أحزاب المعارضة في أوغاندا

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

أعرب وزير الخارجية السودانية الأسبق، البروفسير حسين سليمان أبوصالح في حديث إلى "مصر اليوم"عن أسفه لموقف الأحزاب السودانية المعارضة الأخير ولقاءاتها التي تمت في العاصمة الأوغندية كمبالا وتوقيعها على وثيقة "تدعو لإسقاط الحكومة في السودان بالقوة"، وأضاف ابو صالح أن "هذه الأحزاب ما كان لها ان تقدم على هذه الخطوة فميثاق الفجر الجديد يهدف في مجمله إلى هدم السودان وبناء ماتسميه هذه المجموعات بالسودان الجديد". ولفت أبوصالح الذي شغل منصب وزير الخارجية في السنوات الأولى لحكم الرئيس البشير وفي الحكومة السابقة إلى أن عبارة "الفجر الجديد" وردت على لسان المبعوث الاميركي الخاص للسودان برنستون ليمان قبل اشهر حيث ظلت الادارة الاميركية وبعد انفصال جنوب السودان تتحدث بهذه اللغة، مشيرًا إلى أنها كانت مصممة على اجراء الاستفتاء لتحديد مستقبل الجنوب وترغب في انفصاله ووصل بها الامر بالتلويح بتهديد السودان ليقع الانفصال ويتيح لها ذلك فرصة الضغط عليه. واضاف وزير الخارجية السودانية الأسبق أن أخطاءً  كثيرة ارتكبتها الحكومة من بينها السماح للحركة الشعبية قطاع الشمال (وهي حركة مسلحة) بالدخول في سباق الانتخابات لمنصب الوالي والمجلس التشريعي في ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان فالمتعارف عليه انه لايسمح لحركة مسلحة خوض عملية انتخابية لاي سبب من الاسباب وتحت اي مبرر من المبررات، فالقانون الذي ينظم عمل الأحزاب في السودان واضح النصوص ولالبس فيه، وطالب ابوصالح الذي شغل في فترات سابقة منصب وزير الصحة ووزير الثقافة والاعلام واسس حزبا وتيارا فكريا اسماه وادي النيل طالب بتوافق وطني يحقق الاجماع بين التيارات السياسية بعدها يمكن العبور بكل سهولة إلى مرحلة وضع الدستور الدائم للبلاد . وكرر ابو صالح ان بعض الأحزاب والتيارات السودانية بتوقيعها على وثيقة الفجر الجديد في كمبالا ارتكبت خطأ كبير لايغتفر، فحركة تحرير السودان التي يقودها عبد الواحد محمد نور و حركة العدل والمساواة والحركة الشعبية قطاع الشمال جميعها حركات ومجموعات متمردة تحمل السلاح وتحلم بان تقيم السودان الجديد، و السودان الذي تتحدث عنه هذه الحركات المتمردة ليس فيه مكان لعروبة او اسلام، لذا ينبغي التعامل مع هذه الحركات كحركات متمردة، وابدى اعتقاده ان هذه الحركات لا وزن لها وتسعى إلى تنفيذ اجندة خارجية لاعلاقة لها بهموم السودان وتطلعاته.  وشن أبو صالح هجومًا على بعض الدوائر الغربية وقال ان بعضها يقف وراء مشكلات بلاده الحالية مؤكدا أن استهداف تلك المجموعات يعود إلى فترة ما قبل حكم البشير وان تضاعف هذا التآمر في ما بعد، مضيفا عندما كنت وزيرا للخارجية خلال حكم البشير والحكومة السابقة أدركت حجم الاستهداف، فدوائر ومجموعات المسيحية المتشددة والصهيونية ظلت وراء افشال كل مساعي التطبيع مع الغرب ولم تكتف بذلك بل ظلت وراء الكثير من الحملات الجائرة التي سعت إلى تشويه صورة السودان وقياداته، لكنه عاد وقال ان بعض او ان كثيرا" من الدول الغربية ومؤسساتها تقيم علاقات جيدة ومتوزانة مع السودان لاتتحرك فيها انطلاقا من المواقف السياسية انما بهدف المصالح المشتركة. وختتم وزير الخارجية السودانية الاسبق حديثه لـ "مصر اليوم" بان الفرصة متوفرة امام الحكومة لاتاحة المشاركة الحقيقية لحل قضايا السودان، وينبغي ان تستغل التيارات والأحزاب السياسية المعارضة وغيرالمعارضة هذه الفرصة والعمل من الداخل على ان يكون دافعها في المقام الاول المصلحة الوطنية، فالسودان دولة عمرها مئات السنين ومن واجبنا جميعا المحافظة عليها وقطع الطريق امام المتربصين بوحدته وسلامته، ودعا الشباب إلى تقدم الصفوف وتحمل المسؤوليات .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشعر بالأسف إزاء لقاءات أحزاب المعارضة في أوغاندا أشعر بالأسف إزاء لقاءات أحزاب المعارضة في أوغاندا



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca