آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عضو "التأسيسية" المنسحب جابر نصار لـ"مصر اليوم":

الدستور الجديد يزيد من صلاحيات الرئيس ويجب تأجيل الاستفتاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الدستور الجديد يزيد من صلاحيات الرئيس ويجب تأجيل الاستفتاء

القاهرة ـ أكرم علي

قال أستاذ القانون وعضو الجمعية التأسيسية المنسحب جمال نصار، إن الستور الجديد زاد من صلاحيات رئيس الجمهورية، حيث أعطاه 22 مادة إضافية للمواد السابقة في دستور 1971 مما يكرس لصلاحيات واسعة للغاية في يد رئيس الجمهورية.وقال نصار، في حديث لـ"مصر اليوم"، إن مشروع الدستور الجديد لم ينجح في إحداث توازن بين السلطات الثلاث في مصر، وهي التشريعية والتنفيذيةوالقضائية، وأشاع بين الشعب أنه يعمل على تقليص صلاحيات الرئيس، وإنما وسع منها، ولم يقم بتعديل المواد الخاصة بالحريات والتعبير عن الرأي. وأوضح أن مواد التي زادت من صلاحيات الرئيس وهي من المادة 122 إلى المادة 154، وتعمل على إعطاء الرئيس وضع السياسة العامة للدولة، والإشراف عليها، وإعداد مشروعات القرارات والقوانين المختلفة. وعن المادة 159 التي أثارت نوعا من الجدل قال: "أعترض على هذه المادة التي تُعنى باختصاصات الحكومة، إذ أنها أضيفت إلى سُلطات رئيس الجمهورية، وليست معنية باختصاصات الحكومة فقط كما يقول أعضاء الجمعية التأسيسية". كما اعتراض جابر نصاّر على المادة (76)، حيث اعتبر أنها تتسبب في اختلاف عمل كل قاضٍ في محكمته على حده، وهو ما يفتح الباب على مصراعيه لاجتهاد القضاة، حيث أن هذه المادة ستجعل القاضي يعمل بناءً على نص دستوري، ويحكم في القضايا دون اللجوء لنص قانوني واضح وصريح. وبخصوص موقفه من الإعلان الدستوري، أكد نصار أن الإعلان الدستوري أدى إلى صراع قانوني ودستوري بين طوائف الشعب جميعا، وأحدث نوعا من الانقسام، واعتبر أيضًا أن هذا الإعلان الدستوري قمع للسُلطة القضائية والقضاة المستقلين لن يسمحوا بذلك، مشددا على أن إصدار الإعلان الدستوري ليس من صلاحيات الرئيس، ولا يجوز له إصداره بعد إصدار إعلان 19 آذار/ مارس، لأنه كان لابد من إصداره للتأكيد على قيام ثورة في البلاد تُعطّل دستور 1971 القديم، والذي كان يُعمل به قبل قيام ثورة 25 يناير. وعن الاستفتاء المقرر منتصف الشهر الجاري، قال: "إذا تم الاستفتاء يوم 15 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سوف تظهر مشكلة جديدة لأنه سيكون هناك طعن على الشرعية الدستورية و القانونية". وأوضح نصار، أنه لا يجوز أن يذهب المصريون إلى صناديق الاستفتاء تحت مظلة الإعلان الدستوري، مطالبا القوى السياسية بإقامة حوار وطني مع الرئيس مرسي، وتأجيل موعد الاستفتاء على الدستور لأنه سيحدث انقسام أكبر بين أبناء الشعب المصري.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدستور الجديد يزيد من صلاحيات الرئيس ويجب تأجيل الاستفتاء الدستور الجديد يزيد من صلاحيات الرئيس ويجب تأجيل الاستفتاء



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca