آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عكرمة صبري خطيب القدس لـ"المغرب اليوم":

إسرائيل تحاول تقسيم المسجد الأقصى منذ عام 1994

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إسرائيل تحاول تقسيم المسجد الأقصى منذ عام 1994

الشيخ عكرمة صبري
القدس المحتلة – وليد أبوسرحان

كشف خطيب المسجد الأقصى المبارك رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، أنّ الفلسطينيين لا يعولون على العرب والمسلمين لتحرير المسجد الأقصى، مطالًبا أبناء الشعب الفلسطيني الذين يستطيعون الوصول إلى الحرم القدسي الشريف بالتواجد في رحاب المسجد لإفشال المخططات الإسرائيلية بتهويده وفرض التقسيم الزماني والمكاني عليه ما بين المستوطنين والمسلمين.
وأعلن صبري في حواره مع "المغرب اليوم"، أنّ العرب والمسلمين نسوا فلسطين والقدس والمسجد الأقصى منذ زمن بعيد، منتقدًا الصمت العربي والإسلامي إزاء الإعتداءات الإسرائيلية التي يتعرض لها الحرم القدس والمحاولات الإسرائيلية المتواصلة لتهويده.
وأضاف صبري أنّ "مخططات الإحتلال التهويدية إلى لأقصى تتحطم على صخرة صمود الفلسطينيين ومرابطتهم في رحاب المسجد وساحاته"، منتقدًا المواقف العربية التي لا تخرج عن نطاق بيانات الإدانة والإستنكار.
وأشار صبري إلى أنّ "إسرائيل تحاول منذ عام 1994 تقسيم المسجد الأقصى ما بين المستوطنين والفلسطينيين على غرار ما نفذته في الحرم الإبراهيمي في الخليل في ذلك العام، إلا أنها فشلت في تنفيذ مخططاتها نتيجة إدراك أبناء فلسطين ما يحاك ضد الأقصى من "مؤامرات لتهويده"، وإصرارهم على التصدي لتلك الإقتحامات شبه اليومية للمستوطنين"، منوهًا إلى أنّ اليهود يستغلون فترة أعيادهم الكثيرة من أجل تكثيف اقتحاماتهم للحرم القدسي إلا أن تصدي المرابطين في المسجد يفشل مخططاتهم لفرض أمر واقع على الأقصى الذي تتولى الأردن رعايته.
وطالب صبري الأردن بالتحرك بشكل جاد لوقف الإنتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى والإعتداءات عليه رغم رعاية الملك الأردني عبد الله الثاني للمقدسات في القدس وعلى رأسها المسجد الأقصى، مضيفًا "نحن نريد تدخلًا أردنيا للحد من الإعتداءات الإسرائيلية".
وشدد صبري، على أنه كلما أظهر المسلمون تمسكهم بالأقصى كلما فشلت المخططات الإسرائيلية لتهويده والاستيلاء عليه، رافضًا الزيارات العربية والإسلامية التي تتم إلى لأقصى من قبل وفود عربية وهو تحت الإحتلال.
واعتبر صبري أنّ زيارة العرب إلى الأقصى وهو تحت الإحتلال تطبيعًا، وحرام شرعًا، موجهًا انتقاده إلى الدعوة التي وجهتها السلطة إلى لعرب والمسلمين خلال الأشهر الماضية لزيارة الأقصى والقدس من باب أنها "زيارة للسجين وليس للسجان".
وجدد صبري، رفضه لتلك الزيارات التي تقوم بها وفود عربية رسمية وشعبية لزيارة الاقصى وهو تحت حراب الإحتلال، مضيفًا "نحن نطالب العرب بتحرير القدس والأقصى وليس زيارتها وهي تحت الإحتلال لأن ذلك تطبيعًا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تحاول تقسيم المسجد الأقصى منذ عام 1994 إسرائيل تحاول تقسيم المسجد الأقصى منذ عام 1994



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca