آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيّن لـ"المغرب اليوم" أنّها تستلهم الضوابط من فرنسا

منصف اليازغي ينتقد تراجع القوانين الرياضية في المملكة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - منصف اليازغي ينتقد تراجع القوانين الرياضية في المملكة

الباحث منصف اليازغي
الدار البيضاء - محمد ابراهيم

أكّد الباحث منصف اليازغي، أن وزارة "الشباب والرياضة" المغربية ظلت وفية للمبدأ الذي تسير عليه غالبية القوانين التي ترى في القوانين الفرنسية مصدرًا مباشرًا لها، مشيرًا إلى أنها لم تخرج عن المسار الذي اختاره معدو القانون الأول عندما استلهموا بنود قانون التربية البدنية السابق من القانون الفرنسي رقم 84-610 الصادر في 16 تموز/يوليو 1984.

وأضاف اليازغي في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنّ مسار الرياضة في القوانين المغربية بدأ بفرض الحماية الفرنسية على المملكة سنة 1912، ثم المرور بعهد الاستقلال وانتهاء بالدستور الجديد الذي نص على دسترة الرياضة، وأبرز أنّ "الانطلاقة الأولى لكرة القدم جاءت عبر المستعمر الذي أدخلها إلى مدينة وجدة سنة 1907، عبر بناء أول أرضية صالحة لممارسة الكرة تحت اسم (مارشال ليوطي)، وانطلق التشريع الرياضي عام 1941.

وتابع "جرى إصدار الميثاق الرياضي في شباط/ فبراير 1941، كما شهد عدد القوانين الرياضية بعد الاستقلال تراجعًا عما كان عليه في عهد الحماية الفرنسية، إذ انتقلنا من أكثر من 90 قانونًا إبان الاستعمار الفرنسي إلى حوالي 60 قانونًا بعد الاستقلال".

واعتبر أنّ الحكومة المغربية لا تتوفر على برنامج رياضي وحتى التصريح الحكومي كان في فقرة يتيمة وتتحدث عن رياضة الشواطيء. ولفت إلى أن "المغرب ليس بلدًا رياضيًا بلغة الأرقام ويفتقد لسياسة رياضية واضحة المعالم".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منصف اليازغي ينتقد تراجع القوانين الرياضية في المملكة منصف اليازغي ينتقد تراجع القوانين الرياضية في المملكة



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 07:56 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تحذيرات من متحور جديد من "كورونا" خلال الشتاء

GMT 20:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نفاذ تذاكر النزال الثأري بين هاري والمصري جرجس

GMT 01:55 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

شطب دعوى تمكين أحمد الفيشاوي من رؤية ابنته الوحيدة

GMT 15:06 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

حفل بلقيس فتحي النسائي في جدة يشهد حضور 3000 سيدة

GMT 07:22 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ريم بوشناق تُواصل "البيت الكبير" بعد سلسلة من التأجيلات

GMT 13:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء التواصل الاجتماعي يُحذرون من إلغاء "حيادية الإنترنت"

GMT 16:48 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

هالة صدقي تؤكد أسفها بشأن الأحداث المتطرفة في الواحات

GMT 12:57 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أهم الإكسسوارات التي يجب تواجدها في الحمام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca