آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خالد حمودة لـ"المغرب اليوم":

كرة اليّد في مصر تواجه كارثة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كرة اليّد في مصر تواجه كارثة

رئيس اتحاد كرة اليّد المصريَّة خالد حمودة
القاهرة – شيماء أبوقمر

شدّد رئيس اتحاد كرة اليّد المصريَّة خالد حمودة، لـ"المغرب اليوم"، على أن كرة اليد في مصر تواجه كارثة، لافتًا إلى تحقيق الإتحاد للعديد من الإنجازات في الفترة الأخيرة، وأنه نجح في التأهل إلى بطولة العالم في قطر العام المقبل، وحصد 3 بطولات مختلفة على المستوى الدولي والأفريقي، ونجح في فتح الملاعب والمدرجات أمام الجماهير محطمًا بذلك القيود التي تم فرضها على الملاعب المصريَّة في الفترة الأخيرة، ومنع الجمهور من حضور المباريات، لافتًا أنّ ذلك يسير على خطى إعادة الأمجاد والوصول إلى منصات التتويج من خلال الدراسات والأبحاث العلمية، وبالتوازي مع الجانب الفني والاهتمام بزيادة الخبرات، مشيرًا إلى أنّ اتحاد اليد نجح في رسم البسمة والأمل وسط كل ما تمر به مصر من أزمات.
وطالب حمودة، الإعلام بالقيام بدور تربوي يرفع من شأن الرياضة المصريَّة، وأن يكون له إسهام في قتل الشغب الجماهيري الذي تعاني منه الرياضة المصريَّة في الوقت الحالي، ذاكرًا أنه دون الإعلام سيكون هناك جناح مكسور في الرياضة.
وأشار إلى أنّ كرة اليد تتمتع بشعبية كبيرة في مصر، وظهر ذلك في الفترة الأخيرة من خلال المباريات التي أقيمت بحضور الجمهور، وحظيت بتغطية إعلاميَّة متميزة، و"نحن نسير على طريق إعادة أمجاد اللعبة لسابق عهدها، وذلك لم يتحقق في وقت قصير، ولكننا نهدف إلى وضع خطط يتم من خلالها تحقيق كل ذلك، وبالتأكيد للجماهير دور إيجابي في تحقيق نتائج إيجابية خلال البطولات المختلفة".
وبشأن الدعم المادي المقدم من وزارة الرياضة، أوضح أنّ "الرياضة هي جزء من منظومة المجتمع، ولا يمكننا القول بإن الظروف الاقتصاديّة حاليًا مثل ما كانت عليه من سنوات ماضية، منتخب اليد في فترة من الفترات كان شبه مقيم في أوروبا على نفقة الدولة المصريّة، وكانت حينها تصل ميزانية الاتحاد إلى 20 مليون جنيه سنويًا، كما أن مصر حاليًا تعاني من ضعف في الحالة الاقتصادية، وهو ما يؤثر سلبًا على قدرتنا في توفير احتياجات الفريق".
واستطرد "نسعى في الوقت الحالي إلى إعلاء قيمة كرة اليد المصرية من خلال زيادة عدد المسابقات، وذلك حتى يمكننا اللجوء إلى الرعاة والمعلنين ومطالبتهم بدعم الاتحاد طبقًا لسياسة تبادل المنافع، وأعتقد أننا في الفترة الأخيرة بدأنا نحصد ثماراً، بعد أن بدأ المعلنون في البحث عنا".
وكشف عن موازنة الاتحاد في الوقت الحالي، موضحًا أنها تقدر بـ 2 مليون ومائتي ألف جنيه، كما أنّ إجمالي ما يتحصل عليه مدربو المنتخبات في الاتحاد ضعيف .
ودق حمودة  ناقوس الخطر، مؤكّدًا "أجرينا دراسات في الفترة الماضيَّة ووجدنا أنّ إجمالي من يمارس كرة اليد في مصر لا يتعدى الـ9000 لاعبًا وهذه تعد كارثة، فألمانيا على سبيل المثال لديها مليون لاعب كرة يد، والدول العربية والمطالبون نحن بالفوز عليهم لديهم قاعدة ممارسة أكبر منا، وأعداد البنات الممارسات للعبة في مصر لا تزيد عن الـ2000 لاعبة".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كرة اليّد في مصر تواجه كارثة كرة اليّد في مصر تواجه كارثة



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca