آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أحمد ثروت أبوعالية لـ"المغرب اليوم":

"المنيا" كان يأمل بالإنصاف من لجنة الأنديّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

نائب رئيس نادي المنيا أحمد ثروت أبو عالية
القاهرة ـ شيماء أبوقمر

أكّد نائب رئيس نادي المنيا أحمد ثروت أبو عالية أنّ هبوط الفريق رسميًا إلى دوري القسم الثاني جاء بفعل فاعل، حيث أنَّ الفريق أثبت للجميع أحقيته بالبقاء، بعد الأداء الجيد الذي قدمه لاعبوه، لاسيّما أمام الفرق الكبيرة، مثل "الأهلي" و"الزمالك" و"الإسماعيلي" و"حرس الحدود".
وأوضح أبوعالية، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "الفريق هبط بفعل فاعل، فقد حصلنا على أربع نقاط من فريق الإسماعيلي خلال لقاءي الدور الأول والثاني، ولن يعفى مجلس الإدارة من المسؤولية تجاه هبوط الفريق، فمجلس الإدارة يتحمل الجزء الأكبر في الفشل".
وأبرز أنَّ "هبوط المنيا ليس خسارة للمنيا فقط وإنما للصعيد أيضًا، كنا نأمل أن تنصفنا لجنة الأندية، وكان لدينا الأمل أن يتم استثناؤنا أسوة بما حدث في الموسمين الماضيين، ومع الاتحاد السكندري، الذي وجد من يدافع عنه ويبقى في الدوري الممتاز، لكن أندية الصعيد ليس لها (ظهر) كما يقال، ودائمًا ما تكون كبش فداء، وإلا لما أصبح الجميع الآن ضد إلغاء قرار الهبوط، وتراجعت غالبية الأندية في قرارها بالموافقة، لأن خارطة جدول الدوري، والهبوط، تغيرت، لذلك تغيرت الآراء".
وأعلن أبوغالية عن "تأيّيده لقرار الهبوط في حال أن يكون نظام الدوري مجموعة واحدة، لكن دوري المجموعتين أثبت أنه أقوى بكثير".
ونفى صحة ما يتردّد عن وجود خلافات داخل مجلس الإدارة، لافتًا إلى أنَّ "ما يحدث في مجلس إدارة نادي المنيا اختلافات وليست خلافات كما يردّد الجميع، فأيّ بيت لابد أن يشهد اختلافات في الآراء، ووجهات نظر، لاسيّما بشأن الفريق الكروي، وجهازه الفني ولاعبيه".
وبيّن أنَّ "رحيل علاء نبيل في بادئ الأمر لم يكن بيد إدارة النادي بل كان رغمًا عنها، وكانت هذه البداية التي أثّرت على الفريق، وكان رحيل محمود صالح بداية الانهيار والهبوط، واعترضت على رحيله لكن الغالبية في المجلس رأت ضرورة رحيله، لاسيّما مع الخلاف الأخير، الذي حدث بينه وبين رئيس النادي، ويصعّب مهمة بقائه".
وكشف أنّه "لم يشارك في مؤامرة الإطاحة بالمدير الفني للفريق الكروي محمود صالح، وقد سجل اعتراضه على تعيين هشام عبد الرسول مدير كرة بصلاحيات فنية، رغم الاسم والتاريخ الكبير له كابن من أبناء المنيا، مع مساهمته بقدر المستطاع في حل بعض الأمور الخاصة بالفريق، سواء بشأن فندق الإقامة أو الملعب".
وأضاف نائب رئيس النادي الصعيدي أنَّ "المنيا لم يستفد من لاعبيه المميزين خلال الموسم المنتهي، فرباعي بترول أسيوط الذين انتقلوا لأندية أخرى في الدوري الممتاز كانوا معارين للنادي، أمّا عمرو عثمان، وإسلام نبيل، فلم يستفد منهما النادي بالقدر الكافي، وأخذا من النادي صيتًا وشهرة".
وعن أزمة إسلام حسن رشدي، تابع أنّه "لاعب مهذب، لكنه يفتقد للوعي الكروي، وبسبب غضبه من تصريحات أحمد حسام (ميدو)، أصرّ على الرحيل إلى النادي الأهلي، وتسبب في خسارة النادي لنصف مليون جنيه، أحترم رغبته لكنه منتخب من طرف جمعية عمومية تحاسبه على إهداره لنصف مليون جنيه، لكن في النهاية نفذت رغبة اللاعب". 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنيا كان يأمل بالإنصاف من لجنة الأنديّة المنيا كان يأمل بالإنصاف من لجنة الأنديّة



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca