آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الحارس أمير عبد الحميد لـ"المغرب اليوم":

احترافيّة إدارة النوادي تجذب اللاعبين إلى الفرق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - احترافيّة إدارة النوادي تجذب اللاعبين إلى الفرق

حارس مرمى "وادي دجلة" أمير عبد الحميد
القاهرة ـ شيماء أبوقمر

أكّد حارس مرمى "وادي دجلة" أمير عبد الحميد أنّ التجربة التي خاضها مع نادي "سموحة" تعد من التجارب الناجحة، نظراً إلى الخبرة الكبيرة التي اكتسبها، مشيراً إلى أنّ الحلم الحقيقي الذي طالما حلم به هو حراسة عرين المنتخب الوطني، إلا أنّه لم يتحقق أثناء مشاركته مع الفريق السكندري، الأمر الذي دعاه إلى الانضمام إلى ناد آخر.
وأضاف أمير، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "الانتقال إلى وادي دجلة جاء بغية تحقيق هدفه في حراسة عرين منتخب الفراعنة"، لافتًا إلى أنّه "كان من الصعب الاستمرار مع دجلة حال عودة عصام الحضري إلى صفوف الفريق مرة أخرى"، معتبرًا أنّه "ما من عاقل يستمر في مكان يكون فيه أسطورة مثل الحضري، ويفكر في اللعب مكانه".
وكشف عبد الحميد أنّ "إتمام صفقة انتقاله إلى (وادي دجلة) جاء خلال ثلاثة أيام فقط، عقب علمهم برحيل عصام الحضري وتوقيعة لنادي الزمالك، في هذا الوقت لم يتردد في قبول العرض، والتوقيع موسمين، على الرغم من أنّه كان هناك مفاوضات قديمة مع مسؤولي وادي دجلة، لكنه رفض، وفضّل التجديد لنادي سموحة، وبعد تجديد العرض، وفي ضوء الظروف التي مر بها كع (سموحة) وافق دون تردد، حيث تجاهل نادي سموحة التجديد له، على الرغم من أنَّ له الأولوية في التفاوض والتجديد، في الوقت الذي تعاقد فيه النادي مع حارس جديد مثل محمد صبحي، وذلك بالتزامن مع وجود حارس أساسي لدى الفريق وحارس قديم مثل العربي".
وأردف "هذا لم يشغلني على الإطلاق، حيث لا معنى للتعاقد مع حارس جديد؛ لأن هذا سيؤدي لمشاكل وأزمات في الفريق، ومن ثم قام بالتجديد والتوقيع على بياض، دون وضع قيمة مالية نظير التجديد، لكن إدارة النادي، وبعد الصعود للمربع الذهبي، تغيّر كلامها للأسوء، ما جعلني أفكر في التراجع عن التجديد".
وبيّن الحارس أنَّ "نادي سموحة يفتقد الفكر الاحترافي في التعامل مع اللاعبين، كلامهم ووعودهم تغيرت بعد صعودهم للمربع الذهبي، ثم تغيرت مرة أخرى بعد الصعود للنهائي".
واستطرد "أنا تعودت على الكلمة الواحدة، لقد تربيت على هذا الأسلوب في الأهلي ثم في المصري، تراجعوا عن دفع مقدم العقد، على الرغم من وعدهم لي بدفعه، فضلاً عن أنّهم لم يحدّدوا موعدًا جديدًا لدفعه، ودفعوا مقدم العقود لجميع اللاعبين الجدد، فطالبت بالحصول على عقدي الذي وقعت عليه".
وأشار أمير عبد الحميد إلى أنَّ "رحيل الحضري هو السبب الرئيسي للانضمام لصفوف (دجلة)، على الرغم من وجود عروض أخرى مثل الزمالك والمقاصة وإنبي والمقاولون والجونة، فضلاً عن أنّ إدارة دجلة تتمتع بأسلوب احترافي، وتحترم وعودها مع اللاعبين".
وأبرز الحارس أنَّ "المقابل المادي لدى دجلة أقل مما كان يتقاضاه في سموحة لكن هذا لا يمثل أيّ فارق بالنسبة له، في ضوء ارتياحه نفسيًا في النادي الذي يلعب له".
وتمنى الحارس أمير عبدالحميد، في ختام حديثه إلى "المغرب اليوم"، "الانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني خلال المرحلة المقبلة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احترافيّة إدارة النوادي تجذب اللاعبين إلى الفرق احترافيّة إدارة النوادي تجذب اللاعبين إلى الفرق



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca