آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إليك إتيكيت التعامل مع الهدايا التي لا تعجبك

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إليك إتيكيت التعامل مع الهدايا التي لا تعجبك

آداب وأصول الإتيكيت
القاهرة - شيماء مكاوي

أحيانا تقدم لنا هدايا لا تعجبنا وأحيانا تصرفنا ورد فعلنا يكون بعيد عن آداب وأصول الإتيكيت ، وهناك مجموعة من القواعد للتعامل حينما تقدم لنا هدايا لا تعجبنا، تتمثل في الآتي : 

- من أهمّ النقاط التي يجب أن تبقى في خلفية تفكيرك هي معنى الهدية الحقيقي وهدف من قدّمها لك، وهو بكلّ اختصار التعبير عن حسن نيّته ومحاولته إرضاءك أو ردّ جميلك، وليس إلزامك بالهدية نفسها. فلنتخيّل السيناريو سويا: فتحت الهدية ولم تُعجبك البتّة، لا بل شعرت بالصدمة لرؤيتها أو ربّما شعرت أنّك ستنفجرين بالضحك.

- كلّ ما يُمكنك فعله هو رسم الابتسامة المحببة على شفتيك وتوجيه الشكر لصاحب الهدية الذي أراد ملاطفتك.

- في حال واحدة فقط، يمكنك أن تسألي صاحب الهدية عن إمكانية تبديلها وعن نيّتك في ذلك، وهي عند تلقّي الملابس وتكون حجّتك الأساسية المقاس أو بصدفة اقتنائك قطعة تُشبهها تماما، ايّاك أن تسمحي لنفسك أن تجرحي صاحب الهدية بإخباره عن أن أذواقكما غير متطابقة أو أنّك لا ترتدين أسلوبًا مماثلًا.

- مهما ربطتك بصاحب الهدية علاقة متينة، ليس محببا البتّة وليس مقبولًا حتّى أن تسألي عن سعر الهدية، ولا تحاولي حتّى اكتشافه إلا في حال بدّلت الهدية بواسطة الكارت الموجود غالبًا في قعر الكيس أو مُرفقًا مع العلبة، وفي حال لم يكن موجودًا يمكنك التوجّه إلى المتجر والاستفسار عن إمكانية التبديل.

- عودة إلى نقطة الانطلاق والبدء، فالهديّة تعبير صادق عن مشاعرنا تجاه الأشخاص والمناسبة، فهي ليست الحلبة المثالية لتسديد الضربات والانتقام، ونقصد من هذا الكلام أنّ الإتيكيت يتمنّى عليك ألا تتقصّدي في حال نلت هدية لم تُعجبك أن تقدّمي لهذا الشخص هدية تعرفين مسبقًا أنّها لن تنال إعجابه.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إليك إتيكيت التعامل مع الهدايا التي لا تعجبك إليك إتيكيت التعامل مع الهدايا التي لا تعجبك



GMT 13:49 2022 الأحد ,01 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 15:00 2022 الأربعاء ,02 شباط / فبراير

إتيكيت لبس المجوهرات في كل سن ولكل نوع

GMT 12:08 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصول إتيكيت الأنوثة

GMT 11:41 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت دفع فاتورة حساب المطعم

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca