آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نصائح لازمة تجلب البراعة في فن المحادثه والكلام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نصائح لازمة تجلب البراعة في فن المحادثه والكلام

فن المحادثه والكلام
القاهرة - المغرب اليوم

إتيكيت المحادثة:
- يأتي السلوك الحميد الذي نتبعه دائمًا بالنتائج الإيجابية في أي موقف من المواقف وبخاصة فيما يسمى بفن الحديث، وقد لا يعي الكثير أو لا يعرف كيفية إدارة محادثة مع طرف أو أطراف أخرى.

- فن المحادثة:

- الاستماع:
الحديث أو المحادثة هى فن أو فن اجتماعى على وجه التحديد, من خلال الملاحظة والتجربة من الممكن أن يصبح الشخص الخجول شخصًا ماهرًا في إدارة أى نقاش وسط جماعة وليس مع فرد واحد فقط بعينه ... فهل تتخيل مدى الجرأة التي سيصل إليها هذا الشخص باتباعه قواعد الإتيكيت لكى يلتف الآخرون من حولك لتبادل الآراء حول موضوع عام أو خاص، ومن القواعد الأولية أن تكون لطيفًا تبدي اهتمامًا بكلام الآخرين.

وتجد الشخص الاجتماعي تتوافر فيه صفة مهمة هي الإنصات للغير باهتمام وترك الفرصة لهم للتحدث بل وإشعارهم بأهميتهم وبهذا ستكسب نقاط لصالحك.

- بدء المحادثة:
كيف تبدأ الحوار مع شخص؟ بالتحدث عن المكان الذي تتواجد فيه, أو عن سبب تواجدك فيه "إما للالتقاء بالأصدقاء أو غيرهم", التحدث عن الذكريات مع الأصدقاء أو عن حدث مع شخص تعرفه، أما إذا كنت في حفلة فالمضيفة من الممكن أن تكون هي محور كلامك، لا يشترط تحدثك بكثرة حتى تبدو لطيفًا, التوجه بالنظر دائمًا إلى الشخص الذي يتحدث من خلال توجيه بعض الأسئلة عن الموضوع الذي يدور أمامك حتى تساعد على بقائه أطول فترة ممكنة، كما أن ذلك يعكس اهتمامك وانتباهك للغير، والمتابعة لا تأتي بالتحاور الشفهي ولكن بمتابعة العينين وإبداء بعض التغيرات والتعبيرات على الوجه والتي تكون أفضل بكثير من الكلام في بعض الأحوال.

- الثرثرة:
حكاية القصص الطويلة قد لا يكون في صالحك أو صالح من يقصها لأنك تحتكر الحديث بأكمله ولا تعطي الفرصة للغير، لكن في بعض الأحيان قد لا تستطيع الفرار من هذه القصص الطويلة إذا كان الشخص الذي يوجد أمامك يحكي حادثة له، وفي هذه الحالة لكسر رتابة الحديث توجه الأسئلة للأشخاص المنصتين عما إذا كانوا قد مروا بمثل هذه الأحداث من قبل، ليس السكون والهدوء من حولك يعني الاهتمام بما يقوله الشخص أو أن له شأن لكنه قد يعني الملل ... وللابتعاد عن سماع ملاحظات محرجة مثل "هل انتهيت من حديثك" عليك بتنمية حاسة التمييز لديك عما إذا كان غيرك يشعر بالملل من حديثك أم لا وتحديد الخط الفاصل.

- المقاطعة أثناء الحديث:
مقاطعة الحديث قد تكون من أكثر المآزق التي لا تجعلك تبدو محاورًا ناجحًا, حاول ألا تقاطع الحديث بقدر الإمكان ... فإذا انضم شخص جديد للمجموعة ومشاركته بموضوع جديد عليك باستئناف الحديث القديم مرة أخرى، وعند العودة لابد من إخبار هذا الشخص بموضوع الحديث

- الأخطاء:
عند رواية شيء مؤلم حدث لك أو لشخص آخر من دون معرفتك بأن شيء مشابه قد حدث لأحد الحاضرين على أن يلفت شخص آخر انتباهك، عليك بالإشارة إما بالاعتذار أو بقول "معذرة فأنا لا أعلم بذلك". ثم يدار الحديث في اتجاه آخر أي يغير الموضوع.
وإذا كنت مرحًا وتحب روح الدعابة بأن تبدى سخريتك من شىء بشكل معقول فلا مانع منه, ومثال آخر على ذلك إذا تمت دعوتك لتناول وجبة غذاء أو عشاء في مطعم أو في بيت أحد الأصدقاء أو عند ذهابك لأحد الحفلات ثم أظهرت استيائك من نوع معين من الطعام ثم وجدته الطبق الرئيسي أمامك فالاكتفاء بإبداء الابتسامة على وجهك ونسيان ما كنت تتحدث بشأنه هو الحل للخروج من المأزق.

- الثقافة:
 من أسرار فن الحديث هو معرفتك بالشخص الذي ستجلس وتدير النقاش معه، ومعرفته بالمواضيع التي تحوز اهتمامه، معرفة الأخبار اليومية وخاصة إذا كنت خجولًا لتستخدمها عند الحاجة لأن نقاشك لابد وأن يبدو طبيعيًا وليس مقحمًا!

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح لازمة تجلب البراعة في فن المحادثه والكلام نصائح لازمة تجلب البراعة في فن المحادثه والكلام



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca