آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أصول التقديم والتعارف في الـ"اتيكيت"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أصول التقديم والتعارف في الـ

أصول التقديم والتعارف
القاهرة - شيماء مكاوي

الـ"اتيكيت، هو الأسلوب الراقي للـتعامل مع الآخرين، خصوصًا في مكان يتمُّ فيه التعارف بين أفراد. وعلى الرغم من أنَّ قواعد تقديم ذواتنا للآخرين حاليًّا لم تعد صارمة كما كانت من قبل، إلا أنه لا بدَّ من مراعاة  أصول الـ"اتيكيت"، في هذا المجال.

| من بين الصيغ المستخدمة في تقديم أفراد نعرفهم إلى بعضها البعض: "اسمح لي أن أقدَّم لك فلانًا" أو "سيِّدي الرئيس، اسمح لي أن أعرِّفك إلى فلان مدير عام شركة ...".

| لا يترتَّب على المرأة أن تنهض من مقعدها لتحيي الرجل أو المرأة، إلا إذا كان الأخير ملكًا أو حاكمًا أو سفيرًا أو فردًا من الأسرة المالكة أو رجل دين أو ضابطًا يرتدي بذلته الرسميَّة أو سيِّدة مُسنَّة.

| في حال كان الفرد يتمتَّع بلقب مدنيّ أو عسكريّ، فإنَّ اللقب يسبق الاسم عند التعريف به. أمَّا لناحية صاحب اللقب، فهو لا يعرِّف عن نفسه بذكر لقبه، حتَّى لو كان من العائلة المالكة، بل يكتفي بذكر اسمه بكلِّ تواضع.

| خلال المآدب الرسميَّة، يُستحسن أن يُعرِّف الفرد عن نفسه ببساطة إلى الجالسين بجواره، عندما يمدُّ يده للمصافحة.

| في حال وصول المدعو مُتأخِّرًا إلى حفل "كوكتيل"، وصاحب الدعوة سبق أن اختلط بالمدعوِّين، ينبغي عليه أن يسعى إلى تعريف نفسه إلى أحد المدعوين، ثمَّ يرجوه المساعدة في تحديد مكان وجود المضيف. ومن غير المستحبِّ أن يتطفَّل المرء على فردين/أفراد منهمكين في حديث ليقدِّم نفسه إلى أي منهما/منهم.

أصول التقديم والتعريف في الـ"اتيكيت":

| يُعرِّف الأصغر سنًّا نفسه إلى الأكبر سنًّا أو الأعلى مرتبة.

| يُقدِّم الرجل نفسه إلى المرأة، بصرف النظر عن سنِّ الأوّل.

| تُقدِّم الآنسة نفسها إلى السيِّدة المتزوّجة، باستثناء الحالة التي تكون فيها الآنسة ذات منزلة كبيرة.

| ينهض الرجل عن مقعده عند التعارف.

| يحقُّ للمرأة عدم الوقوف لمرأة أخرى بهدف السلام، إلا إذا كانت المرأة الثانية أكبر سنًّا أو صاحبة منصب عالٍ أو تحمل لقبًا أميريًّا.

| يُعرَّف عن السيِّدة بـ "فلانة حرم فلان".

| يُعرَّف عن الآنسة، باسمها واسم أبيها أو عائلتها "فلانة بنت فلان".

أًصول المصافحة

| يجب أن تتمَّ المصافحة من دون تكلّف، وفي هذا الإطار يُضغط على اليد بلطف، ثمَّ تترك الأخيرة بسهولة.

| يُفضَّل اختصار موقت المصافحة، مع تجنُّب هزِّ اليد أكثر من ثلاث مرَّات.

| يُستحسن تجنَّب المصافحة أثناء التدخين، إذ يدعو الــ"اتيكيت" إلى إطفاء السيجارة قبل المصافحة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصول التقديم والتعارف في الـاتيكيت أصول التقديم والتعارف في الـاتيكيت



GMT 06:21 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أسرار اتيكيت تناول السوشي في 8 خطوات فقط

GMT 03:36 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على قواعد الإتيكيت لكافة أنواع الرحلات

GMT 12:52 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي طرق رائعة للتعامل مع مريضة سرطان الثدي

GMT 06:40 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

طرق الحديث مع الآخرين للحفاظ على حضور مُميز

GMT 07:12 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على إتيكيت السير بالأحذية ذات "الكعب العالي"

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 07:56 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تحذيرات من متحور جديد من "كورونا" خلال الشتاء

GMT 20:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نفاذ تذاكر النزال الثأري بين هاري والمصري جرجس

GMT 01:55 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

شطب دعوى تمكين أحمد الفيشاوي من رؤية ابنته الوحيدة

GMT 15:06 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

حفل بلقيس فتحي النسائي في جدة يشهد حضور 3000 سيدة

GMT 07:22 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ريم بوشناق تُواصل "البيت الكبير" بعد سلسلة من التأجيلات

GMT 13:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء التواصل الاجتماعي يُحذرون من إلغاء "حيادية الإنترنت"

GMT 16:48 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

هالة صدقي تؤكد أسفها بشأن الأحداث المتطرفة في الواحات

GMT 12:57 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أهم الإكسسوارات التي يجب تواجدها في الحمام

GMT 16:28 2016 الأربعاء ,28 أيلول / سبتمبر

"فوتوشوب" يحل مأزقًا لطفل ألماني بسبب صورة رونالدو

GMT 03:04 2015 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شاطئ الرباط يلفظ جثة إحدى ضحايا فاجعة واد الشراط

GMT 06:33 2015 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

باحثون يؤكدون أنّ ذبابة الفاكهة تمتلك أطول حيوان منوي

GMT 12:53 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فيات كرايسلر ستقدم ست سيارات معدلة جديدة في معرض SEMA

GMT 08:20 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تؤكد تقدم مفاوضات "بريكست" ودعم الفترة الانتقالية

GMT 19:29 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تطلب من باسم يوسف العودة وتقديم برنامج ساخر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca