آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

استنكار من تفعيل قانون مكافحة "الإرهاب" في تونس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - استنكار من تفعيل قانون مكافحة

تونس ـ وكالات

عبر مسؤولون وحقوقيون ومحامون عن استيائهم من إعادة العمل بقانون مكافحة الإرهاب الذي ظل مهملا بعد الثورة في تونس. جاء ذلك على خلفية توجيه القضاء لعدد من المحسوبين على التيار السلفي في قضية تدريب عناصر مسلحة وإرسالها إلى سوريا، وأحداث السفارة الأمريكية اتهامات بموجب قانون مكافحة الإرهاب. وقال شكيب درويش الناطق الرسمي باسم وزارة حقوق الإنسان لمراسل وكالة الأناضول "هذا القانون متنافي مع أبسط قيم حقوق الإنسان"، مطالبا "الحكومة بقبر هذا القانون". وافاد فوزي جاب الله مسؤول في وزارة العدل لمرسل الأناضول بأنهم في الوزارة "يرفضون هذا القانون الذي استهدف المناضلين التونسيين طيلة العقد الماضي". واستدرك مؤكدا "قانون مكافحة الإرهاب من الناحية القانونية مازال العمل جاريا به". وبدوره، استنكر أنور أولاد الحاج علي رئيس لجنة الدفاع عن ضحايا وموقوفي قضية أحداث اقتحام مقر السفارة الأمريكية بتونس على القضاء مواصلة اعتماده قانون "مكافحة الإرهاب". وعبّر علي في تصريحه لمراسل الأناضول "عن استغرابه من عودة القضاء في عهد الحكومة الثورة إلى تفعيل هذا "القانون سيئ الذكر" خاصة بعد  أحداث السفارة الأمريكية. وأضاف "أن هذا القانون قد وظّفه (الرئيس السابق زين العابدين ) بن علي بدعم من الولايات المتحدّة لقمع المعارضين خاصّة منهم الإسلاميين بتهم الإرهاب". وتعرض قانون مكافحة الإرهاب منذ صدوره في 10 ديسمبر / كانون الأول 2003 انتقادات كبيرة من قبل السياسيين والنشطاء الحقوقيين لما يحتويه من "إجراءات قانونية يصفوها بأنها "ظالمة". ويرى المحامون والحقوقيون في تونس أن القانون وقعت صياغته في شكل صفقة بين نظام بن علي والولايات المتحدة مباشرة بعد أحداث 2001 في إطار ما يسمّى بـ"الحرب العالمية على الإرهاب". ومن المقرر أن تنظم في خلال الأيام القليلة القادمة وقفة احتجاجية ضد إعادة تفعيل هذا القانون وللمطالبة بإلغائه وفقا لما أكده أنور أولاد الحاج رئيس لجنة الدفاع عن ضحايا وموقوفي أحداث السفارة الأمريكية والتي تتكون من 30 محاميا تطوعوا للدفاع عن المتهمين في أحداث السفارة. وكانت واشنطن طالبت الحكومة التونسية بملاحقة المتورطين في أعمال نهب وتهشيم مقر السفارة الأمريكية منذ 3 أسابيع احتجاجا على الفيلم المسئ للرسول الأكرم.  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استنكار من تفعيل قانون مكافحة الإرهاب في تونس استنكار من تفعيل قانون مكافحة الإرهاب في تونس



GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جثة مغربي في اليونان تنتظر الترحيل منذ 10 أشهر

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca