آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"الأطباء" المصريين تندد باحتجاز الأمن الإماراتي 3 من أعضائها "دون مبرر"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

القاهرة ـ سمر سلامة

نددت نقابة الأطباء المصريين، السبت، باحتجاز الأمن الإماراتي 3 من أعضائها "دون مبرر أو سند قانوني مفهوم". وأكدت "لجنة الحريات"، برئاسة الدكتور عبد الله الكريوني، الأمين العام المساعد في نقابة الأطباء، أن الأطباء الثلاثة علي سنبل، ومحمد شهدة، وعبد الله زعزع، محتجزين لدي جهات أمنية غير معلومة، دون مبرر أو سند قانوني" لم يستند لأي مبرر حتي الآن، و دون أسباب قانونية مفهومة. وفي بيان لها السبت، قالت اللجنة، إنها كلفت عضوها الدكتور محمد عبد الحميد، بـ"التواصل مع أسر الأطباء المقبوض عليهم، وجمع التفاصيل الكاملة تمهيدًا للتحرك على جميع الأصعدة للإفراج عنهم وحفظ حقوقهم وكرامتهم". وبدوره قال عبد الحميد ، إنه "في الثلاثاء 18 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وأثناء عودة الدكتور علي إبراهيم سنبل، والذي يعمل استشاري باطنه في احدي مستشفيات دبي، تم منعه وأسرته من مغادرة البلاد، لقضاء إجازته السنوية، وتم إعادته من المطار، بدعوى وجود تعليمات أمنية بذلك"، مضيفًا:" بعد عودة الطبيب وأسرته إلى منزلهم، قامت قوات من الشرطة الإماراتية باقتحام المنزل وتفتيشه، وتم أخذ (اللاب توب)، وجهاز الموبايل الخاص به، وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة، بدون مذكرات قانونية أو قضائية بذلك، وبعد ساعتين عادت قوة من الشرطة إلى أسرته، وأخبرتهم بأنه تم منعهم من السفر، وعليهم عدم القيام بأية محاولة للمغادرة، سواء من دبي، أو أية إمارة أخرى". وأكد عبد الحميد، أن "زوجة الطبيب ذهبت في اليوم التالي إلى مقر الشرطة والنيابة، وطلبت معرفة أسباب القبض على زوجها، فأبلغاها عدم معرفتهم بزوجها، وأن ربما يكون محتجزًا لدي سلطة أمنية عليا". ولفت عبد الحميد، إلى أن "الأسرة أكدت أن الدكتور علي سنبل، لم تكن له أية مشاكل طبية أو قانونية، طوال الفترة الماضية، وأنه يقوم بعمله على أكمل وجه، الأمر الذي يجعل مسألة القبض عليه غير مفهومة". وشدد عبد الحميد، إلى أن "نفس السيناريو تكرر مع الدكتور محمد شهدة، والذي يعمل طبيبًا نفسيًا في دبي، وكذلك الدكتور عبد الله زعزع، الذي يعمل في إمارة عجمان، ولكنه تم القبض عليه مباشرة من المطار، وتم اقتياده إلى منزله، واقتياده إلى جهة غير معلومة"، فيما أشار عبد الحميد، إلى أن "النقابة قامت بإرسال خطاب إلى وزارة الخارجية المصرية، تطالبها سرعة التدخل لكشف تفاصيل القبض على الأطباء المصريين، والتحرك للإفراج عنهم في أسرع وقت"، مشيرا إلى أنه تم إرسال الخطاب منذ الأربعاء، ولم تتقلى النقابة الرد حتى الآن". .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطباء المصريين تندد باحتجاز الأمن الإماراتي 3 من أعضائها دون مبرر الأطباء المصريين تندد باحتجاز الأمن الإماراتي 3 من أعضائها دون مبرر



GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جثة مغربي في اليونان تنتظر الترحيل منذ 10 أشهر

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca