آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الخياري يؤكد أن اقتراف جرائم بشعة لا يجب أن ينسينا إنسانيتنا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الخياري يؤكد أن اقتراف جرائم بشعة لا يجب أن ينسينا إنسانيتنا

الطفل عدنان بتطوان
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أعاد حكم الإعدام ضد قاتل ومغتصب الطفل عدنان بتطوان، جدل تنفيذ عقوبة الإعدام وضمان حق الحياة للمواطن للواجهة بالمغرب.وفي الوقت الذي تعالت فيه أصوات بتنفيذ عقوبة الطفل عدنان، لحظة العثور على جثته، بالنظر إلى بشاعة جريمة القاتل، اعتبر حقوقيون أن تطبيق عقوبة الإعدام خرق لحقوق الإنسان والحق في الحياة، وأن بشاعة الجرائم المقترفة ضد الأشخاص ولو كانوا أطفالا لا يجب أن تنسينا إنسانيتنا.

شكيب الخياري الناشط الحقوقي في الرباط قال، أن رفض إلغاء عقوبة الإعدام لا يختلف عن التسامح، وإذا وقع الإعدام بالخطأ لا يمكن إصلاحه بعد ثبوت البراءة فيما بعد ، لذلك فإن بشاعة الجرائم المقترفة ضد الأشخاص ولو كانوا أطفالا أو أجنة لا يجب أن تنسينا إنسانيتنا.

وأضاف الخياري، أن من يدعو لتطبيق عقوبة الإعدام عليه أن يعلم أنها تعتبر قانونيا خرقا لحقوق الإنسان وبالضبط للحق في الحياة كما نصت عليها الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان حيث نصت المادة 6 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على ما يلي:' ليس في هذه المادة أي حكم يجوز التذرع به لتأخير أو منع إلغاء عقوبة الإعدام من قبل أية دولة طرف في هذا العهد'.

وأكد المتحدث أن عقوبة الإعدام تمس الحق في الحياة في الشكل والجوهر، كما أنها تشبه الإقرار بالتعذيب للحصول على الاعتراف من المتهم، لافتا إلى أنه سبق للمفوضية السامية لحقوق الإنسان أن أكدت عدم وجود أدلة على أن عقوبة الإعدام وسيلة رادعة للجريمة، وبالتالي فإن المجتمعات المتحضرة تسعى الآن إلى إعمال مفهوم جديد للعقاب ويتعلق الأمر بمفهوم 'أنسنة العقاب'، وهي سياسية أعلن عنها في بلدنا منذ مدة، فالهدف من العقاب في عصرنا الحالي يلزم أن يتمثل في إخضاع المدان إجباريا لبرنامج لتأهيله ليكون شخصا مفيدا في مجتمعه وليس الانتقام منه.

وأشار الخياري ، أنه لحسن الحظ على الرغم من وجود عقوبة الإعدام بالمغرب، إلا أنه لا يتم تنفيذ هذه العقوبة بما يضمن الحق للحياة للإنسان.إلى ذلك ظهرت تنسيقية وطنية للمطالبة بتطبيق عقوبة الإعدام بعد جريمة قتل الطفل عدنان، حيث نادى نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بتطبيق حكم الإعدام الذي لم يعد ينفذ في المغرب منذ 30 سنة، حتى يكون الأمر رادعا لكل من تسول له نفسه ارتكاب جريمة من هذا النوع.

قد يهمك ايضا:

قاتل عدنان يفاجئ قاضي الجلسة والحضور بتصرف غريب

حقوقيون يؤكدون أن حكم الإعدام ضد مُغتصب وقاتل الطفل عدنان "ليس حلا"

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخياري يؤكد أن اقتراف جرائم بشعة لا يجب أن ينسينا إنسانيتنا الخياري يؤكد أن اقتراف جرائم بشعة لا يجب أن ينسينا إنسانيتنا



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca