الرباط _الدار البيضاء اليوم
خرجت الشابة التي نشرت بعض المنابر وصفحات مواقع التواصل، صورتها على أساس أنها ابنة الوزير لحسن الداودي التي تم توقيفها ليلة أمس إثر عراك مع الناشط بمواقع التواصل سفيان البحري، -خرجت - عن صمتها عبر حسابها في "أنستغرام"، مؤكدة أن لا علاقة لها بالواقعة ومهددة الجهات التي نشرت صورتها باللجوء إلى القضاء. ذات الفتاة أكدت أن اسمها رانيا، وتقطن بالدار البيضاء، وليس بالرباط، معتبرة أن هذا النوع من الأخبار قد يتسبب في تدمير سمعة بريئة ليس لها ذنب. وكانت مصالح الأمن قد أوقفت في الساعات الأولى من صباح يومه الأحد، الشاب سفيان البحري ونادية الداودي ابنة الوزير السابق لحسن الداودي، بسبب دخولهما في عراك أمام مطعم بالرباط، وهما في حالة سكر. وأكدت مصادر محلية، أن الخلاف بدأ عندما طلبت ابنة الوزير البيجيدي السابق، التقاط صورة مع البحري على اعتبار أنها من متابعيه، لكن سوء تفاهم وقع بينهما، جعل نادية تشعر بالإهانة وتقوم بضرب البحري على وجهه بزجاجة خمر. وتابعت ذات المصادر أنه تم وضع المعنيان بالأمر رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معهما.
قد يخمك ايضا
بنكيران يؤيد "المقاطعة" ويدعو إلى تجنب الاعتداء على الفرنسيين
تفاصيل صادمة في واقعة الاعتداء "المتطرّف" في نيس الفرنسية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر