آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بنكيران يؤكد أن الظروف الراهنة تستدعي التلاحم والالتفاف وراء ملك المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بنكيران يؤكد أن الظروف الراهنة تستدعي التلاحم والالتفاف وراء ملك المغرب

حزب العدالة والتنمية
الرباط _الدار البيضاء اليوم

شدد عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، على أن لا الوقت ولا الظروف الحالية مناسبين لعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب، ولا لأي أمر آخر،  مؤكدا أن الظرفية تستدعي التلاحم والتآزر والالتفاف وراء ملك البلاد.وقال بنكيران، ، مساء الجمعة،  إن الوقت غير مناسب بالمرة لعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب، والتي تمت الدعوة إلى انعقادها على خلفية ” الغضب الحاد” الذي يعيش على إيقاعه البيت الداخلي لحزب العدالة والتنمية، والذي ( الغضب) وصل حد  المطالبة باستقالة أمينه العام سعد الدين العثماني بسبب توقيعه لاتفاق التطبيع مع إسرائيل، مؤكدا في هذا السياق  أن ” اليوم، نحن جميعا، وبدون إستثناء، نعيش حدثا تاريخيا كبيرا بجميع المقاييس، حدث تاريخي كبير لا يجب أن يلهينا عنه أي أمر آخر كيفما

كان، فالظرفية اليوم تحتم على المغاربة جميعا، بكل أطيافهم، أن يلتفوا ويصطفوا وراء جلالة الملك محمد السادس، فمصلحة الوطن تأتي فوق أي اعتبار،  الوطن أولا وأخيرا”. وأوضح رئيس الحكومة السابق في التصريح ذاته، أنه لا يرى ” أي داع الآن لما تمت الدعوة إليه من قبل بعض الإخوان في الحزب، وقد عبرت لهم عن رأيي بهذا الخصوص، وهم متفقون معي، وأظن أنهم سيذهبون في نفس ما ذهبت إليه من تحليل للوضعية وما تستوجبه اليوم من أولويات، والتي تأتي على رأسها توحيد الصفوف والمواقف والإلتفاف وراء ملك البلاد، ودعمه في كل القرارات”. وكان عبد الإله بنكيران، دعا أول أمس في كلمة بثها عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك “، مناضلي حزبه إلى الكف عن انتقاد رئيس الحكومة الحالي، لافتا إلى أن”

توقيع العثماني على الإعلان الثلاثي مع الإسرائيليين أمام الملك، قد لا يعجب البعض، لكن المطالبة بإقالته أمر غير منطقي”. وشدد بنكيران على أنه من حق حزبه أن” يستاء من قرار التطبيع، بعدما شكلت هذه القضية لعقود من الزمن نقطة أساسية في عقيدته”، لافتا إلى أنه “من غير المناسب أن يقف هذا الحزب الذي يترأس الحكومة ضد قرارات الدولة، وأنه لا يمكن له أن يؤيد قرارا ويرفض آخر”، مضيفا:” وجوده في الحكومة يفرض عليه القبول بكل القرارات، وإذا كان سيرفض أي قرار فالمفروض أن يظل في المعارضة، وحينها يمكن أن يقول ما يشاء، أما والحال أن الحزب يترأس الحكومة، وأمينه العام هو الرجل الثاني في الدولة، فلا يمكن للرجل الثاني أن يخرج عن الرجل الأول”. إلى ذلك، كشف المجلس الوطني لـ”العدالة والتنمية”، في بيان له،

عن عقد دورة استثنائية، الأحد المقبل، تخصص لمناقشة “أداء الحزب بخصوص التطورات السياسية المرتبطة بقضيتنا الوطنية الأولى للصحراء المغربية ومستجدات القضية الفلسطينية”، فيما تم إلغاء اجتماع لجنة الشؤون السياسية والسياسات العمومية، الذي كان مبرمجا في نفس الموضوع، يوم غد السبت. ويأتي قرار عقد الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني بالنظر لموجة توتر حاد يعرفه البيت الداخلي لحزب العدالة والتنمية،  بسبب الجدل المحتد في قواعده وقيادته بين مؤيد ومعارض لتوقيع أمينه العام ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني على الاتفاق الثلاثي بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل.

قد يهمك ايضا

قبيل انعقاد جلسة انتخاب رئيس جديد للمجلس الجماعي

"العدالة والتنمية" يتجاهل اتفاق السلام الموقع مع إسرائيل ويؤكد سيادة المغرب على الصحراء

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يؤكد أن الظروف الراهنة تستدعي التلاحم والالتفاف وراء ملك المغرب بنكيران يؤكد أن الظروف الراهنة تستدعي التلاحم والالتفاف وراء ملك المغرب



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 06:00 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مكلارين" تطرح سيارة رياضية جديدة في الأسواق

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة

GMT 05:37 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كارلي كلوس ترتدي ثوبًا برتقاليًا في بريدجستون

GMT 12:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ودعّي تساقط وتقصف الشعر مع هذه الطرق السحرية

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 06:33 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

10 سنوات سجنا لمغتصب طفل في شهر رمضان

GMT 15:51 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

فضيحة جنسية لشباب داخل "رياض" يمتلكه ابن وزير سابق

GMT 10:04 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca