آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

صعوبات تواجه استكمال الأجندة الإفريقية للمغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صعوبات تواجه استكمال الأجندة الإفريقية للمغرب

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

رغم نجاحه في انتزاع العضوية في الاتحاد الإفريقي، ورغم التحوّل شبه الجذري الذي عرفته العلاقات المغربية النيجيرية وتوقيع الطرفين على مشروع أنبوب للغاز يفترض أن يربط بينهما؛ إلا أن طريق المغرب نحو منظمة المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا، لن تكون مفروشة بالورود. فبعدما سارع المغرب إلى تقديم طلب عضوية منظمة دول غرب إفريقيا مباشرة بعد استعادته مقعده الإفريقي، وفي الوقت الذي كان ينتظر أن تصدر المنظمة قرارها النهائي في القمة التي عقدتها في ليبيريا مستهل يونيو الماضي، اكتفت دول المنظمة بإصدار موافقة مبدئية على الطلب المغربي.

نيجيريا التي تعتبر أكبر اقتصاد داخل هذه المنظمة والمعني الأول بإيجابيات وسلبيات انضمام المغرب، أعلنت على لسان وزير خارجيتها أن القمة المقبلة المرتقب انعقادها شهر دجنبر، ستتخذ القرار بشأن الطلب المغربي. طلب المغرب عضوية منظمة دول غرب إفريقيا، يكتسي طابعا استعجاليا بالنسبة إلى المملكة، ليس بسبب أبعاده الاقتصادية، بل بفعل حاجة المملكة إلى الاندراج ضمن منطقة غرب إفريقيا داخل الاتحاد الإفريقي، وتجنّب تصنيفها ضمن جهة الشمال التي تنتمي إليها جبهة البوليساريو، العضو المؤسس للاتحاد.

فرغم الحملة الدبلوماسية المكثفة التي قام بها المغرب، وبعد إعلان قمة مجموعة دول غرب إفريقيا، فإن طريق المغرب نحو مقعد العضوية الكاملة مازال شاقا. تحركات سياسية وإعلامية مكثفة قامت بها أوساط مناهضة للمغرب، خاصة داخل نيجيريا، لتأليب أصحاب القرار وذوي المصالح الاقتصادية في غرب إفريقيا، ضد فكرة الانضمام المغربي. عمليات “لوبيينغ” قوية تجري في هذا البلد الإفريقي، لحمله على الاعتراض على الطلب المغربي، والذي سيشكل اختراقا يوازي خطوة الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي. تكتلات ولوبيات اقتصادية نيجيرية تحركت مؤخرا لتطالب الحكومة بعدم الموافقة على طلب المغرب، باعتباره سيضر بالاقتصاد النيجيري.

الوزير النيجيري، الذي التقاه وزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، الأسبوع الماضي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، قال في تصريحات صحافية من هناك إن هناك حججا تدعم طلب المغرب بعضوية المنظمة وأخرى ضده، وإن الحسم سيتم خلال القمة التي ستجمع رؤساء الدول في شهر دجنبر المقبل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صعوبات تواجه استكمال الأجندة الإفريقية للمغرب صعوبات تواجه استكمال الأجندة الإفريقية للمغرب



GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 08:27 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 19:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 01:09 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق بيبي ريكسا أثناء خروجها في أحد مطاعم لندن

GMT 16:15 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

"نايل فاميلي" تعرض مسلسل "رياح الشرق" بعد خوضه سلسلة قضايا

GMT 19:30 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق البطولة العربية للغولف في تونس بمُشاركة 48 لاعبًا

GMT 07:26 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

13 عطور يُناسب بداية فصل الخريف 2019 لنفحات جديدة

GMT 09:11 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

فتاة منتقبة بطلة فيلم "ما تعلاش عن الحاجب"

GMT 07:22 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

نيسان ميكرا 2019 تحصل على معدات وتقنيات جديدة

GMT 09:09 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

خطوات سهلة واقتصادية لتجديد ديكورات المطابخ

GMT 09:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

أجمل الديكورات الاستوائية لتزيين منزلك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca