آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قصة اختفاء الطفل الحسين تستنفر قوات الأمن المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قصة اختفاء الطفل الحسين تستنفر قوات الأمن المغربية

قوات الأمن المغربية
الرباط _الدار البيضاء اليوم

طفت إلى السطح مؤخرا قصة أخرى من مسلسل اختفاء الأطفال في المغرب، ضحيتها الطفل الحسين وكريم. وتصف عائلة الطفل الذي لا يتجاوز عمره أربع سنوات، قصة اختفائه بالغامضة، حيث لم يترك خلفه أي أثر أو تفاصيل يمكن اقتفائها لفك لغز القضية المحيرة. وخرج الطفل بعد عودته مباشرة من المدرسة للعب أمام منزل عائلته بقرية آيت حمو ضواحي مدينة تارودانت (جنوب المغرب)، إلا أنه اختفى عن الأنظار منذ تلك اللحظة. تصرح ابنة عمه نعيمة وكريم لـ”سكاي نيوز عربية”. منذ يوم اختفاء الطفل الحسين، الذي هزت قضيته الرأي العام، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب صورا ومعلومات تخصه على نطاق واسع، على أمل المساعدة في العثور عليه. استنفار أمني تقول ابنة عم الطفل إن العائلة قامت بإخطار السلطات

المحلية فور التأكد من اختفائه بعد محاولات عديدة للبحث عنه في الجوار دون أي نتيجة. في ذات الإطار يضيف والد المختفي، وهو يتحدث في حالة نفسية متأزمة، أن السلطات المحلية قامت فور إعلامها بالواقعة بحملات تمشيطية واسعة، بهدف الكشف عن تفاصيل يمكنها فك خيوط القضية. واستعانت السلطات الأمنية المحلية في عملية البحث عن الطفل المختفي بالكلاب البوليسة المدربة وطائرة “الدرون” ومعدات أخرى، وشمل البحث أماكن مختلفة. داخل القرية التي يقطن بها الطفل وبقرى مجاورة بما في ذلك الآبار والمنازل المهجورة. ولم يسفر البحث الذي لازال مستمرا إلى غاية الساعة عن نتائج، حيث تعيش الأسرة هذه الأيام، وضعية نفسية صعبة وحالة من الترقب في انتظار العثور على ابنها الحسين. خاطف مفترضوبعد مرور يومين عن الاستنفار

الأمني الكبير و عمليات البحث المتواصلة، اتصل شخص بعائلة المختفي يدعي اختطاف الطفل، ويطالب بفدية مالية قيمتها خمسين ألف درهم مغربي (5000 آلاف دولار) مقابل تسليمهم الابن. وتشير قريبة الطفل الحسين، أنهم لم يفاوضوا الخاطف المفترض وقاموا بإخبار السلطات الأمنية عن الأمر، ليتم اعتقاله قبل أن يتبين أن لا علاقة له بموضوع الاختطاف، وإنما كان يحاول فقط استغلال الظرف النفسي الذي تمر منه العائلة. تؤكد ابنة عم المختفي على أن عائلته مسالمة وليس لها خلافات مع أي شخص مما قد يدفعهم للشك في فرضية اختطافه بغرض تصفية حسابات، أو ترجيح فرضيات اخرى يمكن أن تساعد في مسار البحث، وهو ما يزيد من تعقيد القضية. وتضيف أن سكان القرية باتوا يعشون حالة من الخوف والصدمة، بفعل هذا الحادث الذي

يعد الأول من نوعه في قريتهم الصغيرة. حماية الأطفال من الاختطاف وجددت فعاليات المجتمع المدني منذ حادث اختطاف وقتل الطفل عدنان بمدينة طنجة، مطالبها بتعزيز الترسانة القانونية لحماية الأطفال، وضرورة الاهتمام بقضايا الطفولة كغيرها من المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. يرى جامع بوجى المهتم بشؤون الطفولة بمدينة تارودانت، أنه “يجب معالجة ظاهرة اختطاف الأطفال انطلاقا من الجانب النفسي، وغالبا ما يكون الفاعل قد تعرض بدوره لعملية مماثلة في طفولته، ولم يخضع لعلاج نفسي من تأثير الصدمة، لتكبر معه عقد نفسية تدفعه إلى الانتقام من المجتمع”. ويشدد جامع على ضرورة الرفع من عدد الحملات التوعية والتحسيسة حول ظاهرة اختطاف الأطفال، خاصة وسط المدارس والتركيز على التواصل مع العائلات في المجال القروي.

قد يهمك ايضا

قريبة الطفل الحسين تكشف تفاصيل جديدة عن رحلة البحث عنه

توقيف مشتبه به في قضية اختفاء الطفل الحسين واكريم في اشتوكة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة اختفاء الطفل الحسين تستنفر قوات الأمن المغربية قصة اختفاء الطفل الحسين تستنفر قوات الأمن المغربية



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca