آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أمزازي يزور أحد موظفي أكاديمية الداخلة المصاب في حادثة السير في الكركرات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أمزازي يزور أحد موظفي أكاديمية الداخلة المصاب في حادثة السير في الكركرات

سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية
الرباط _الدار البيضاء اليوم

قام سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رفقة الكتاب العامون للقطاعات التابعة له، صباح يومه الأحد 20 دجنبر 2020، بزيارة إلى مستشفى الحسن الثاني بالداخلة من أجل الاطمئنان على الوضعية الصحية لأحد موظفي الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الداخلة وادي الذهب والذي كان ضمن طاقم الأكاديمية الذي تعرض لحادثة سير يوم أمس أثناء العودة من المعبر الحدودي الكركرات إلى الداخلة. و وقف الوزير أمزازي على العلاجات التي قدمت للموظف المذكور وعلى تحسن وضعيته الصحية، مع الإشارة إلى أن أعضاء الطاقم الآخرين وهم 4 أشخاص قد غادروا المستشفى بعد تلقيهم للعلاجات اللازمة. وكانت منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي قد جددت تعبئتها الشاملة من أجل الذود عن

وحدة الوطن وحماية مصالحه وترسيخ وغرس قيم ومبادئ المواطنة لدى الناشئة. وأكدت ذات المنظومة في بيان أعقب زيارة قام بها وفد يرأسه السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة والسيد ادريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، ويضم الكتاب العامين للقطاعات التعليمية الثلاث، التربية الوطنية، والتكوين المهني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والسيدة لبنى طريشة، مديرة مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، اليوم السبت للمعبر الحدودي الكركرات، على ضرورة تلقين الناشئة وتحليها وتشبثها بثوابت الوحدة الوطنية وصيانة مقدسات الوطن والدفاع عنه. وجددوا تمسكهم الراسخ ودعمهم للوحدة الترابية للمغرب، مثمنين في المقابل القرار الذي اتخذته

دولة الولايات المتحدة الأمريكية والقاضي بالاعتراف بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية، وفتح قنصلية لها بمدينة الداخلة. وبعدما أبدوا اعتزازهم بوجاهة الاختيارات الاستراتيجية ونجاعة الدبلوماسية الوطنية على المستويين الدولي والقاري ومصداقية الجهود الإصلاحية التي يقودها الملك محمد السادس، والتي مكنت من حشد الدعم الصريح للمنتظم الدولي لقضية الصحراء المغربية ومشروعيتها والاعتراف بنجاعة وواقعية مقترح الحكم الذاتي كحل سياسي جدي في إطار السيادة المغربية، أيدوا خطوات الملك الحازمة في مسار الوحدة الترابية، “والتي تعتبر حدثا وطنيا يعزز الملاحم الوطنية المجيدة والخالدة في مسيرة الكفاح الوطني” ، مثمنين عاليا المواقف الثابتة والراسخة للمغرب تجاه القضية الفلسطينية وللدور التاريخي

والمحوري الذي تضطلع به في إقرار سلام دائم بمنطقة الشرق الأوسط، لا سيما عبر حل الدولتين ومواصلة الحوار بين الطرفين من أجل إيجاد حل شامل ودائم لهذه القضية. وبعد وقوفهم عن قرب على النهضة التنموية التي تحققت بالأقاليم الجنوبية للمملكة، لاسيما على مستوى توسيع وتعزيز عرض التربية والتكوين في مختلف أسلاك المنظومة، خدمة للساكنة عامة وللشباب خاصة، وكذا التقدم الحاصل في تنفيذ المشروع التنموي الخاص الذي يقوده الملك بهذه المناطق، أبدوا اعتزازهم بالاهتمام الخاص الذي يوليه جلالته للدفع بورش الجهوية المتقدمة الواعدة لترسيخ الحكامة المحلية الجيدة، وذلك في سبيل تعزيز القرب من أبناء هذه الربوع الغالية من الوطن، وتفعيل التنمية الجهوية المندمجة والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأكدوا انخراطهم وتجندهم الدائمين وراء الملك محمد السادس، في كل الخطوات الحكيمة والميمونة التي يتخذها من أجل الوحدة الوطنية. عرفت الزيارة حضور المدراء المركزيين ورؤساء الجامعات ومدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين،

قد يهمك ايضا

أمزازي يزور المصابين في حادثة سير أثناء العودة من المعبر الحدودي الكركرات

تفاصيل حادثة سير وفد الوزير أمزازي في الكركرات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمزازي يزور أحد موظفي أكاديمية الداخلة المصاب في حادثة السير في الكركرات أمزازي يزور أحد موظفي أكاديمية الداخلة المصاب في حادثة السير في الكركرات



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca