آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 17 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

الابتزاز الجنسي الآتي من المغرب يستنفر الأجهزة الأمنية الإسبانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الابتزاز الجنسي الآتي من المغرب يستنفر الأجهزة الأمنية الإسبانية

الابتزاز الجنسي
مدريد - المغرب اليوم

يستنفر الابتزاز الجنسي الآتي من المغرب، مختلف الأجهزة الأمنية الإسبانية، والقضاء يحذر من ارتفاع عدد الضحايا، الذين يقدرون بالآلاف.

وأوضح تقرير لموقع “إستريا ديجيتال” الإسباني، أن الابتزاز الجنسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الآتي من المغرب، وبعض الدول الإفريقية، أصبح يقلق الإسبان.

وأبرز التحقيق، أن الأجهزة الأمنية الإسبانية فتحت، بتنسيق مع القضاء، “تحقيقات واسعة” من أجل رصد مصدر هذه الابتزازات الجنسية، التي كان ضحاياها في البداية يخشون كشفها، خوفا من انتقام المبتزين منهم، لكن منذ عام 2012، بدأ الضحايا يبلغون عن هذه الجرائم الخطيرة.

وأضاف التحقيق أن هذه التهديدات مصدرها المغرب، وساحل العاج، وأشار إلى أن خطورة هذا الابتزاز تتجسد في كونه يسير في منحى تصاعدي، إذ استقبلت محكمة مدينة “إليكانتي” لوحدها 1000 شكاية ممن تغلبوا على الخوف وأبلغوا عن الابتزاز الذي يتعرضون له.

وشرح التحقيق أن كل شيء يبدأ عندما يدخل الضحية إلى صفحات تتضمن محتويات بورنوغرافية، حيث يستقبله صوت نسائي، ثم تتطور المحادثة بينهما إلى تشغيل تطبيق “الصورة والصوت”، بعدها يدخل الطرفان في نشوة جنسية افتراضية (الاستمناء)، لكن بعد أن يقضي الرجل وطره (افتراضيا)، يكتشف أنه لم يكن يتحدث مع فتاة جميلة، بل سقط في فخ شبكة متخصصة في الابتزاز الجنسي، إذ يتلقى بعد الانتهاء من الجنس الافتراضي رسالة في بريده الإلكتروني يطلب منه وضع مبلغ مالي قد يصل إلى 8 ملايين سنتيم في حساب بنكي تابع للشبكة، مقابل عدم نشر تسجيل الفيديو بين أصدقائه في فايسبوك، كما تهدد الشبكة الضحايا في حالة الرفض بنشر صورهم، وفيديوهات، وهم في حالة استمناء في المواقع الإباحية العالمية لكي يشاهدها الجميع.

وقال موقع “إستريا ديجيتال” الإسباني، إنّه “بالنسبة إلى الشرطة، هذه الممارسات (الابتزاز الجنسي) تقوم بها شبكات منظمة موجودة، بشكل رئيسي في المغرب، وساحل العاج، كما أن هناك دلائل على أن بعض هذه الشبكات الابتزازية تعمل من فرنسا، وإيطاليا”.

وأضاف أن الأمن الإسباني تلقى في الأسابيع الأخيرة شكايات من مجموعة من الضحايا الرجال، الذين تعرضوا لتهديدات، إذ تُطلب منهم مبالغ مالية مقابل الامتناع عن نشر صور، وفيديوهات جنسية التقطت لهم أثناء “المقلب”، وفي ظل هذه التهديدات، التي باتت تقلق الإسبان، نصحت الشرطة الإسبانية مستعملي المواقع الاجتماعية برفض قبول أي طلب صداقة من أشخاص مجهولين، علاوة على عدم بعث صورهم أو فيديوهات إروتيكية، أو أنشطة جنسية خاصة، كما دعت الضحايا إلى عدم دفع الأموال، التي تطلب هذه الشبكات، ناصحة إياهم بالتبليغ عن كل محاولة ابتزاز افتراضية.

وكان تقرير لموقع “BBC” تحت عنوان: “واد زم.. المدينة المغربية الصغيرة، التي تحولت إلى عاصمة للابتزاز الجنسي على الأنترنيت”، أوضح أن شابا فلسطينيا يسمى سمير، أضافته شابة جميلة، ووسيمة من لبنان إلى حسابها في فايسبوك، وبدأ الحديث بينهما، لكن في الواقع كان محاوره يتواصل معه من مدينة واد زم، وانتقل الطرفان من المراسلات الكتابية إلى التواصل عبر الفيديو في موقع التواصل الاجتماعي “سكايب” بطلب من الشابة المفترضة، قبل أن ينتقل الحوار إلى متعة جنسية، بدأت الفتاة المفترضة خلالها بالتعري أمام الشاب الفلسطيني، وطلبت منه أن يتعرى هو، أيضا.

ودخل الفلسطيني، والفتاة المغربية في “علاقة جنسية افتراضية لحظية”، انتهت بسقوطه في كمينها، إذ لم تكن في الحقيقية سوى شاب عرف كيف يلعب ببرنامج خادع لإسقاط ضحيته، وبعد إغلاق المحادثة، فوجئ سمير بمكالمة هاتفية من شاب أخبره أن كل الأمر يتعلق بخدعة معدة مسبقا، ومسجلة بالصوت والصورة لمدة 20 دقيقة، وطلب منه دفع 2000 دولار لحذف “الفيديو” في أقل من أسبوع.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الابتزاز الجنسي الآتي من المغرب يستنفر الأجهزة الأمنية الإسبانية الابتزاز الجنسي الآتي من المغرب يستنفر الأجهزة الأمنية الإسبانية



GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 08:19 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"جسر السلام "أشهر طرق المشاة وركوب الدراجات في كندا

GMT 14:28 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن

GMT 17:47 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عرض مسرحية "أبوكبسولة" أسبوعين على مسرح "التونسى"

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

مجموعة "شانيل" تطرح مجموعتها لخريف وشتاء "2018-2019"

GMT 22:13 2018 الجمعة ,10 آب / أغسطس

إصابة مواطن إثر حادث سير خطير في وجدة

GMT 07:33 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بحث التعاون بين جامعة الشارقة و"الدفاع المدني"

GMT 00:04 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تمتعي بروح المغامرة في أجواء غابة "سونداربانس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca