آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اليوسفي يدعو إلى فتح الحدود المغربية-الجزائرية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اليوسفي يدعو إلى فتح الحدود المغربية-الجزائرية

إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي
الرباط - المغرب اليوم

كشف إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن أن المهرجان الخطابي، الذي سينظم يوم الجمعة 7 ديسمبر الجاري، بمسرح محمد السادس بوجدة، حول موضوع:” المغرب والجزائر، قاطرة مستقبل البناء المغاربي”، تم باقتراح من المناضل المجاهد، قائد حكومة التناوب التوافقي، عبد الرحمان اليوسفي، والذي يروم دعوة الاشقاء الجزائريين الى فتح الحدود البرية المغربية الجزائرية المغلقة منذ سنة 1994، وبناء الاتحاد المغاربي.

وقال إدريس لشكر في تصريحات صحفية ، أن المهرجان يأتي كذلك في إطار التفاعل مع المبادرة الملكية والدعوة الصريحة لقيادة الجزائر من أجل خلق آليات لحل المشاكل العالقة، والدفع بأي مبادرة من شأنها إعادة اللحمة للحوار بين الشعبين لتجاوز وضعية النفور التي لن تخدم مستقبل المغرب العربي.

وأضاف لشكر قائلا:”إن الاتحاد كان حاضرا في جميع المحطات التي عرفت نزاعات بين الاشقاء الجزائريين، ودائما كان يدعو الى التفاعل إيجابا مع مختلف القضايا التي تهم الجانبين، مع الدعوة الى الاستغلال المشترك لخيرات البلدين الموجودة على الحدود، في إطار التعاون المشترك”.

وأوضح، أن اختيار شعار المهرجان الخطابي لم يأت من أجل التميز فقط، بل من أجل إنضاج المرحلة السياسية الراهنة بآمالها ومآلها ومتطلباتها، خاصة وان البناء المغاربي لن يكون الا بحل المشاكل العالقة بين المغرب والجزائر.

وأشار زعيم حزب “الوردة”، إلى أنه من غير المقبول ان تظل الحدود البرية مغلقة بين بلدين جارين شقيقين تجمع بينهما روابط الاخوة والمصاهرة والقرابة، والعقيدة المشتركة، بل يجب أن تكون مفتوحة على مصراعيها بين أبناء البلدين، وتساهم في خلق التنمية.

وكان عضوا المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المهدي مزوراي، وابتسام، قد عقدا إجتماعا مع كتاب الأقاليم بجهة الشرق في مقر الحزب بوجدة، لوضع الترتيبات الضرورية لإنجاح المهرجان الخطابي، في حين تم توجيه الدعوات الى مختلف الفعاليات، السياسية و النقابية والحقوقية.

وسيعرف المهرجان الخطابي، حضور كل من الطيب البكوش، الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، وعبد الواحد الراضي، رئيس اللجنة البرلمانية الموضوعاتية حول المغرب العربي، و كاتب سيرة اليوسفي، مبارك بودرقة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليوسفي يدعو إلى فتح الحدود المغربيةالجزائرية اليوسفي يدعو إلى فتح الحدود المغربيةالجزائرية



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca