آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"جبهة الإنقاذ" ترفض الحوار وتدعو إلى التظاهر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

القاهرة ـ وكالات

رفضت جبهة الإنقاذ المعارضة مساء أمس دعوة جديدة للحوار أطلقها الرئيس محمد مرسي، ودعت إلى التظاهر مجددا ضد الدستور الجديد الذي تقول إنها ستعمل على إسقاطه. وقالت الجبهة -التي تضم أحزابا وشخصيات ليبرالية وقومية ويسارية- في بيان إن الحوار الذي دعا إليه الرئيس مرسي "حوار إذعان يفتقر إلى الجدية"، كما انتقدت بشدة تركيبة مجلس الشورى الذي بات الآن جهة التشريع في غياب مجلس الشعب المتوقع انتخابه في غضون شهور قليلة. وأعلنت -في هذا البيان- استمرارها كتجمع وطني ديمقراطي يضم القوى المعارضة لما سمته نظام َ الحكم الساعي للاستبداد باسم الدين، وتعهدت الجبهة بمواصلة نضالها عبر الاعتصام والتظاهر والتقاضي لإسقاط الدستور. وكان مرسي دعا -في خطاب موجه للشعب أمس- كل القوى السياسية المصرية إلى المشاركة في حوار وطني، قائلا إنه يشرف بنفسه على هذا الحوار الذي عقدت الجولة الخامسة منه مساء أمس في قصر الرئاسة بحضور مرسي. لكن عددا من قيادات الجبهة سارع إلى التشكيك في جدية الحوار. وقال المتحدث باسم الجبهة حسين عبد الغني -في مؤتمر صحفي- إن الرئيس "يتحدث إلى نفسه"، مضيفا أن الجبهة ستدخل الحوار فقط عندما يكون جادا. وفي وقت سابق مساء أمس، وصف القيادي في الجبهة ورئيس حزب الدستور محمد البرادعي دستور مصر الجديد بـ"الباطل لأنه يتعارض في جزء منه مع المعايير الدولية في ما يتعلق مثلا بحرية العبادة والتعبير". خطاب مرسي وكان مرسي أشاد -في خطابه- بالدستور الجديد الذي قال إنه يؤسس للانتقال إلى الجمهورية الثانية، وجدد دعوة "كافة" القوى والأحزاب السياسية للمشاركة في الحوار الوطني "من أجل التكاتف والتوافق لبناء الوطن". وقال إنه يرعى بنفسه الحوار الوطني "لاستكمال خريطة الطريق لهذه المرحلة"، متعهدا بأن يظل دائما خادما للشعب، وبأن يعمل مع جميع أبنائه لصالح جميع المصريين. وأعلن الرئيس في خطابه تعديلا وزاريا قادما لحكومة هشام قنديل، دون أن يحدد موعدا لهذا التعديل. وفي الشأن الاقتصادي، قال مرسي إن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاق مشاريع خدمية جديدة، كما ستشهد حزمة تسهيلات جديدة للمستثمرين لدعم السوق المصري والاقتصاد. وأشار إلى التحديات الكبيرة التي تواجه الاقتصاد المصري، لكنه قال -في المقابل- إن أمامه فرصة لينهض ينمو، وطمأن الفقراء والمستثمرين على السواء. ومع بدء سريان الدستور الجديد، عقد أمس مجلس الشورى -الذي انتقلت إليه الصلاحيات التشريعية من الرئيس- أولى جلسات دورة انعقاده الجديدة. وسيتولى المجلس سن عدد من القوانين، على رأسها القانون الانتخابي الذي يتوقع أن تبدأ مناقشته خلال أسبوع. تجدر الإشارة إلى أن الدستور الجديد نال تأييد 63.8% من أصوات الناخبين مقابل اعتراض 36.2% منهم، وفق ما أعلنته اللجنة العليا المشرفة على الاستفتاء الذي جرى على مرحلتين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة الإنقاذ ترفض الحوار وتدعو إلى التظاهر جبهة الإنقاذ ترفض الحوار وتدعو إلى التظاهر



GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جثة مغربي في اليونان تنتظر الترحيل منذ 10 أشهر

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca