آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أردوغان: إسرائيل تتغذى على الدماء والدموع في المنطقة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أردوغان: إسرائيل تتغذى على الدماء والدموع في المنطقة

أنقرة ـ وكالات

  تمنى أردوغان، خلال كلمة له في مركز حزب العدالة والتنمية، في العاصمة انقرة الثلاثاء، أن تعود إسرائيل إلى رشدها، والابتعاد عن التصرفات غير المسؤولة في المنطقة، مؤكدا أن الزمن تغير في المنطقة، الأمر الذي يدعوها إلى تغيير سلوكها، وتطبيق قرارات الأمم المتحدة، وإحقاق الحقوق للفلسطينيين. وهنأ أردوغان مجددا الشعب الفلسطيني، في الداخل والخارج، مع حصول فلسطين على عضوية دولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة، بموافقة 138 دولة، واعتراض 9 دول، وتمنع 41 دولة عن التصويت. وأشار إلى أن تاريخ 29 تشرين الثاني/نوفمبر، الذي كان مشؤوما بالنسبة للفلسطينيين، والذي شهد عام 1947 تقسيم البلاد، ومنح الفلسطينيين فقط 43% من ترابها لاقامة الدولة، وبعد ذلك دأبت إسرائيل من خلال القتل، والتطهير العرقي، والممارسات العدوانية، من توسيع رقعة أراضيها، على حساب الفلسطينيين. وأضاف أن هذا التاريخ، بات يمثل أملاً جديدا للفلسطينيين، حيث أن إعلان منح دولة فلسطين عضوية في الأمم المتحدة دولة بصفة مراقب، في الأمم المتحدة، كان في نفس تاريخ اليوم، ولكن في عام 2012 الحالي. ولفت أردوغان، إلى أن التطور في وضع فلسطين، يحمل الأطراف الفلسطينية جميعا، إنجاز المصالحة، والتعاون والعمل المشترك، من أجل استمرار مسيرة حصول دولة فلسطين، على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مستفيدين من الفرصة التي منحهم إياها المجتمع الدولي. وشدد أردوغان، على أن حكومته ستستمر في دعم سعي كل من الشعب السوري والفلسطيني، في الحصول على حقوقه المشروعة، وكفاحه من أجل ذلك، إنطلاقا من الروابط التاريخية بين العرب والأتراك. وندد أردوغان باستهزاء زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كلجدار أوغلو، بتأثر وزير الخارجية، أحمد داود أوغلو، من مشاهدته لشهداء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، إذا اتهم زعيم المعارضة بأن الصورة مفبركة، وبأن تركيا لا دخل لها بسورية وغزة. وشدد أردوغان في معرض رده على كلجدار أوغلو، على أن أي إنسان لا يستطيع أن يتمالك نفسه أمام حالة إنسانية، أمام جثة طفلة عمرها 14 عاما، استشهدت والدماء لاتزال تسيل من جسدها أمام والدها، مؤكدا بأنه لا يتمنى لأعدائه، أن يكونوا في هكذا موقف. وتابع مضيفا، أن من يستهزئ بهذه الحالة الإنسانية، لا بد أن يمتلك قلبا قاسيا حجريا، أو أن يكون متعاونا مع الممارسات الظالمة، متهما كلجدار أوغلو، بمساندته للإسرائيليين، وبدعمه لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، انطلاقا من مواقفه هذه، فضلا عن عدم فهمه لسياسة بلاده الخارجية. وذكر أردوغان، بأن لائحة شهداء معركة الداردانيل، عام 1914 تتضمن أسماء لسوريين وفلسطينيين وعرب، وهذا يحمل تركيا مسؤولية تاريخية، للاهتمام بشؤون شعبي البلدين، مؤكدا أنهم قاتلوا إلى جانب أبناء الأناضول من الأتراك، الأمر الذي يؤكد وحدة القدر معهم. وتوجه أردوغان مخاطبا الشعبين السوري والفلسطيني قائلا، إن كان الأجداد حاربوا سوية، وكانوا أصدقاء، فإن الأحفاد أيضا أصدقاء، لافتا إلى أن شهداءهم شهداء تركيا، ولا يجوز التفريق بينهما.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان إسرائيل تتغذى على الدماء والدموع في المنطقة أردوغان إسرائيل تتغذى على الدماء والدموع في المنطقة



GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جثة مغربي في اليونان تنتظر الترحيل منذ 10 أشهر

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 03:11 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإسبانية تطلق النار على مغربي هتف "الله أكبر"

GMT 14:17 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

أفكار مميزة لتزيين مدخل منزلك ومنحه "الحياة"

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أصالة نصري تعود إلى لبنان مجددًا بلا شروط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

عطور "أنفاس" تعزز الشعور بالسعادة

GMT 15:11 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

مالك الجزيري يتقدم في بطولة كيو غينج الصينية

GMT 00:22 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

عطور "مارك جاكوبس" لإطلالة ساحرة برائحة الفواكه

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca