آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

القرضاوي: دستور مصر عظيم جدًا وغير مسبوق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - القرضاوي: دستور مصر عظيم جدًا وغير مسبوق

القاهرة ـ وكالات

أعرب الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن تأييده لمشروع دستور مصر الجديد، معتبرًا أنه “دستور لم تر مصر قط مثله في وقت من الأوقات”. وقال القرضاوي خلال خطبة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب في العاصمة القطرية الدوحة: “ما حقق فيه “شيء عظيم جدًا” والشعب هو صاحب الكلمة الأخيرة برفضه أو قبوله”. وأضاف: “وافقت اللجنة التأسيسية على الدستور المصري الجديد، وهو دستور لم تر مصر قط مثله، لم يوجد دستور في مصر في وقت من الأوقات، لا في زمن الملكية ولا في زمن الثورة (ثورة 1952) مثل هذا الدستور” وانتهت الجمعية التأسيسية، صباح اليوم الجمعة، من التصويت بالموافقة على جميع مواد الدستور الجديد سواء بالإجماع أو بالأغلبية المطلقة وأكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن هذا الدستور “حوى من القيم والمبادئ في الحرية والعدالة وما يحتاج إليه المصريون في كل النواحي”، مشيرًا إلى أنه “لا يوجد مثل هذا الدستور”. وبيّن القرضاوي أنه كان لديه ملاحظات على هذا الدستور ولكن لم يؤخذ بها، ولكن مع هذا “أرى ما حقق في هذا الدستور شيء عظيم جدًا”. وفيما يبدو أنها رسالة لمن لديه اعتراضات أو إضافات على مواد الدستور، قال القرضاوي: “يمكن بمرور الزمن أن نضيف استكمالات لهذا الدستور، الأمم دائما تستكمل أمورها على مر السنين، نحن لا نستطيع أن نحقق كل شيء مرة واحدة، ولهذا نحن نسر ونستبشر بما تم في هذا الدستور”. ووجّه القرضاوي رسالة للمنسحبين من اللجنة التأسيسية، قائلا: “ما كان لكم أن تنسحبوا من حقكم أن تبقوا وأن تقولوا رأيكم ولكن الانسحاب لن يؤدي إلى نتيجة”. ورغم تأييده للدستور، بين القرضاوي أن الشعب هو صاحب الكلمة الأخيرة، قائلا : “سيعرض الدستور على الشعب، و” الشعب هو صاحب الكلمة الأخيرة”، وأنه “من حق هذا الشعب أن يرفض الدستور كله، وأن يقول أن هذا الدستور لا يحقق لي ما أريد، وإذا قال ذلك لا بد أن يُعاد انتخاب جمعية أخرى، وينظر في هذا الدستور وتغيّر مواد فيه”. وأعرب القرضاوي عن تأييده لما جاء في الحوار الذي بثه التليفزيون المصري مساء أمس مع الرئيس المصري محمد مرسي بشأن حق المعارضة في التعبير عن رأيها، قائلا: “أرى أن ما قاله الدكتور مرسي أمر في غاية الحق والعدل، أرى من حق الناس أن تعارض، ولكن ليس من حقهم أن يحاربوا”. واعتبر أن من يضرب بالمولوتوف خلال المظاهرات “ليسوا من الوطنيين هؤلاء من الفلول، لا يريدون لمصر أن تستقر”. كما اعتبر إحراق مقرات الإخوان المسلمين “من الفساد في الأرض”، داعيًّا المصريين إلى “أن يتحاورا ويتناقشوا لكن بالحسنى”. وبين أن في مصر في حاجة إلى عدة أشهر حتى تسير عجلة الإنتاج، قائلا “اتركوها عدة أشهر ستأتي بالخيرات والخيرات”. -نقلا عن وكالة الأناضول التركية للأنباء.  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القرضاوي دستور مصر عظيم جدًا وغير مسبوق القرضاوي دستور مصر عظيم جدًا وغير مسبوق



GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جثة مغربي في اليونان تنتظر الترحيل منذ 10 أشهر

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 07:38 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

"سوني" تطلق نسخة من "PS4 Pro" بشعار "الرجل العنكبوت"

GMT 09:15 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تطالب شركة "أودي" باستدعاء سيارتها "إف 6"

GMT 14:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

النقابة الوطنية للتعليم تعتزم خوض وقفة تصعيدية في فجيج

GMT 04:22 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رصد ثور "موس ألبينو" النادر يمضغ الأوراق في ألاسكا

GMT 14:04 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

رجيم سريع المفعول للكرش لخسارة 10 كيلو فى اسبوعين

GMT 02:57 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة لإبراز ماكياج الفتيات مع النظارات الطبية

GMT 02:01 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تأسف لنشر صورة “مفبركة” لملك المغرب في الدوحة

GMT 16:48 2013 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

12 قصة حب وزواج للفنانين والمطربين والإعلاميين في 2013
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca