آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سلطان : المعترضين على "التأسيسية" أصولهم أجنبية أو عسكرية ومتحالفين مع الفلول

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سلطان : المعترضين على

القاهرة ـ وكالات

قال عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط ان الفرق بين جمعية الدستور التى أنهت دستورها فجر اليوم الجمعة وبين الجمعيات السابقة فى أعوام 1923م، 1956م، 1958، 1971م، أن جمعيتنا منتخبة من الشعب فى حين أن الجمعيات السابقة كانت معينة بقرار ملكى مدعوم بالأجنبى، أو بقرار رئاسى مدعوم بالعسكرى . واضاف سلطان على صفحتة بالفيس بوك انة لعل ما يفسر تلك الحرب المستميتة والعنيفة ( بدايةً من الكذب المتعمد ونهايةً بالمولوتوف ) على دستورنا، أنها صادرة من نخبة ينحدر انتماؤها إما من أصول أجنبية أو من أصولٍ عسكرية .. وهذا هو سر طلبات التدخل المقدمة من قبل تلك النخبة، تارةً إلى الأجنبى وتارةً أخرى إلى العسكرى، وأحياناً الجمع بينهما، وفى سبيل ذلك فإن التحالف مع رموز الفساد مستحب، وقبول التبرعات من الخليج حلال، ويكفى للتغطية على تلك المتناقضات رفع شعار القوى المدنية . مشيرا الى انة سيشهد التاريخ أن مصر أسست عبر دستورها الجديد، لقيم الحرية والكرامة الانسانية والمساواة والحق فى التعبير والعدالة، لأصحاب المذاهب والأفكار والأديان، وكفلت الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لكل الأطياف والفئات والأعمار، فإنه سيشهد أيضاً أن بعضاً من نخبتها الذين ” نهلوا ” من خيرها، قد انضموا للذين ” نهبوا ” باقى خيرها، فى سبيل شئٍ واحد فقط، هو مصادرة إرادة المصريين، والعودة بهم إلى منطق الفرض والجبر والإكراه والاستبداد، إما بدعم الأجنبى وإما بحكم العسكرى .واكد سلطان الى اننا سنستكمل ثورتنا التى بدأناها يوم 25 يناير بإذن الله، وسنسلم مشروع دستورنا إلى رئيس الجمهورية بعد ساعات، وسوف يطرح للاستفتاء العام على شعب مصر الحر، وسوف يقول الشعب كلمته، وعندئدٍ سيكتشف الجميع أن إرادة الشعب من إرادة الله، وأن أرواح الشهداء ودماءهم وأنات المصابين وأوجاعهم هى التى سطرت كل عبارةٍ فى هذا الدستور العظيم.    

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطان  المعترضين على التأسيسية أصولهم أجنبية أو عسكرية ومتحالفين مع الفلول سلطان  المعترضين على التأسيسية أصولهم أجنبية أو عسكرية ومتحالفين مع الفلول



GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جثة مغربي في اليونان تنتظر الترحيل منذ 10 أشهر

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca