آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رايس تسعى لإزالة سوء التفاهم مع مجلس الشيوخ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رايس تسعى لإزالة سوء التفاهم مع مجلس الشيوخ

واشنطن ـ أ ش أ

تواصل سوزان رايس سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة لقاءاتها مع أعضاء من مجلس الشيوخ الأميركي في مبنى الكونجرس في محاولة لإزالة مخاوف المشرعين بشأن دورها في أعقاب الهجوم الذى وقع على القنصلية الأميركية في مدينة بنغازي في 11 نوفمبر الماضي. وقد التقت السفيرة مع الديمقراطيين والجمهوريين في مجلس الشيوخ -على حدة -الاثنين، وعززت زيارتها التكهنات بأن الرئيس الاميركى باراك أوباما سوف يرشحها كوزير للخارجية رغم ما يواجه ذلك من مواجهات صعبة مع الجمهوريين في بداية ولايته الثانية. وقد حققت رايس سلسلة من الانتصارات الدبلوماسية أثناء توليها منصب سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، وأبدى الرئيس أوباما تأييده لها عندما أعلن الأسبوع الماضي تحديه لمنتقديها من الجمهوريين بسبب الجدل حول ما حدث في مدينة بنغازي الليبية ووجه حديثه لهم قائلا "لاحقوني أنا" وليس هي. وقد تضررت فرص رايس بشدة فيما يتعلق بتولى وزارة الخارجية خلفا لهيلاري كلينتون، وهي تكافح الآن في سبيل مستقبلها السياسي. وكان السيناتور جون مكين والسيناتور لينزي جراهام - الجمهوريان - قد أعلنا إنهما سيعارضان تولي رايس وزارة الخارجية، مما ينذر بمعركة مؤكدة إذا ما قرر أوباما ترشيحها للمنصب. وينصب الكثير من الانتقادات الموجهة لرايس على ظهورها في برامج تلفزيونية في شهر سبتمبر الماضي بعد خمسة أيام من مقتل السفير الأمريكي في ليبيا كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين في بنغازي.. وأشار منتقدوها إلى أنها ضللت الرأي العام الأميركي عندما قالت إن الهجوم جاء نتيجة احتجاج عفوي على فيلم مسيء للنبي محمد ولم يكن هجوما إنتقاميا منظما من جانب عناصر تابعة لتنظيم القاعدة. وقد خرجت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس عن صمتها الأربعاء الماضي بشأن الجدل حول ما حدث في بنغازي ودافعت عن تصريحاتها في سبتمبر الماضي، وقالت لقد " اعتمدت كلية وتماما على المعلومات التي قدمتها لي المخابرات.. هى معلومات أولية وأن تحقيقاتنا ستعطيناالإجابات القاطعة." وأعربت رايس عن تطلعها لفرصة لقاء السيناتور جون مكين في الوقت المناسب لمناقشة الموضوع معه. وقد أصبحت رايس مسئولة في إدارة الرئيس الأسبق بيل كلينتون في التسعينيات من القرن الماضى في مجلس الأمن القومي والخارجية، ثم أصبحت في ظل إدارة أوباما أصغر امرأة وأول امرأة سوداء تتولى منصب سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة. ورايس هي ابنة الراحل ايميت رايس أستاذ الاقتصاد في جامعة "كورنيل" والعضو في مجلس محافظي بنك الاحتياط الاتحادي، وقد أوصت وزيرةالخارجية السابقة مادلين أولبرايت بأن تتولى رايس منصب مساعد وزيرالخارجية، ووصفت رايس بأنها أذكى الشخصيات التي عرفتها فيما يتعلق بأمور الأمن القومي الاميركى .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رايس تسعى لإزالة سوء التفاهم مع مجلس الشيوخ رايس تسعى لإزالة سوء التفاهم مع مجلس الشيوخ



GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جثة مغربي في اليونان تنتظر الترحيل منذ 10 أشهر

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca