آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الجماعة الإسلامية يتهم "أذناب الاستعمار" بمحاربة الشريعة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجماعة الإسلامية يتهم

الأقصر ـ محمد العديسي

قال أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية فى مصر الشيخ رفاعي طه، إن "أذناب الاستعمار في مصر الذين يحاربون من أجل إقصاء الشريعة عن الحكم بإفراغ المادة الثانية من مضمونها  سيخيب مسعاهم"  مؤكدًا أن الشريعة هي التي ستحكم مصر.  وأضاف طه خلال الندوة التي أقامها مركز شباب الرياينة في مدينة أرمنت جنوب الأقصر وحملت عنوان " نصرة الشريعة في الدستور ونصرة غزة " أن أذناب الاستعمار الغربي من العلمانيين والليبراليين الذين يقفون حجر عثرة في طريق شرع الله لن ينجحوا في تعطيل حكم الله، وأن الله صانع ثورة 25 يناير المباركة هو الذي سينصر مرسي في تحكيم الشرع ونحن كلنا ثقة في أن رئيسنا سينفذ ما شرعه الله.  وأضاف طه أن النظام السابق وأذناب الاستعمار كانوا يقولون عنا أننا فئة قليلة، أما الآن فنحن نقول عنهم بحق أنهم هم شرذمة قليلون في أفكارهم وفي عددهم وعدتهم وعمقهم الزمني، فتاريخهم لا يتعدى محمد عبده وطه حسين الذين رباهم الاستعمار في جامعاته وأتى بهم بعد ذلك إلى مصر لكى يكملوا مخططات الاستعمار  أما نحن أصحاب المشروع الإسلامي فتاريخنا معروف للجميع منذ 1400عام. وأكد طه أن الشريعة حكمت مصر منذ دخول الإسلام وحتى سقوط الخلافة في عهد أتاتورك عام 1924 ومع ذلك ظلت الشريعة هي الحاكمة في مصر من خلال المحاكم الشرعية حتى تم إلغائها على يد عبد الناصر في عام 1953، لذلك أقول أن عبد الناصر هو الذي نجح في إزاحة الشريعة عن مصر في الوقت الذي فشل فيه الاستعمار.  وطالب طه رموز الحركة الإسلامية الذين انتخبهم الشعب أن يخففوا عنه وذلك بتوفير المسكن المناسب لكل مواطن وفرصة عمل وأن يحصل المواطن على حقه من دولته قبل الرئيس والوزير، لأن ثروة مصر كبيرة وتسع الجميع .  وطالب طه الرئيس مرسي بأن يحسن اختيار البطانة حتى ولو لم تتفق معه في الفكر والمنهج ماداموا وطنيين ومخلصين. وأكد طه أن العدوان الصهيوني على غزة يصب في مصلحة بشار الأسد حتى تصرف الأنظار عن جرائمه الوحشية التي ترتكب في حق الشعب السوري هو وأصحاب مذهبه الذي لا يمثل أكثر من 2 %  في سورية وحتى يعلم الجميع أن بشار هو أحد عملاء الصهاينة في المنطقة . وطالب طه الشباب المتحمس من مصر وغيرها عدم القتال هناك ولكن عليهم بمد يد العون من مال وسلاح للمجاهدين السوريين لأن ذلك أفضل للمقاومة السورية لأن أهل مكة أدرى بشعابها.  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجماعة الإسلامية يتهم أذناب الاستعمار بمحاربة الشريعة الجماعة الإسلامية يتهم أذناب الاستعمار بمحاربة الشريعة



GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جثة مغربي في اليونان تنتظر الترحيل منذ 10 أشهر

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca