آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الاحتجاجات العمالية تتواصل في السويس وسط تجاهل المسؤولين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الاحتجاجات العمالية تتواصل في السويس وسط تجاهل المسؤولين

السويس ـ سيد محمد

تتواصل الاحتجاجات العمالية في محافظة السويس وسط تجاهل المسؤولين حيث يواصل عمال شركة الرباط والسفن والعمال المؤقتين في محطات المياه وبنوادي الهيئة وبشركة السويس للتنمية تظاهراتهم واحتجاجاتهم والتى تعدت أسبوعها الاول وسط تجاهل المسؤولين في المحافظة.  حيث واصل عمال شركة القناة للرباط وأنوار السفن في السويس التابعة لهيئة قناة السويس غلق أبواب الشركة في منطقة بورتوفيق، مستخدمين الجنازير لليوم السابع على التوالي احتجاجا على تجاهل المسؤولين في الهيئة وتلبية طلبهم تمكينهم من الأرض المخصصة لهم في منطقة حوض الدرس ومساحتها 40 ألف متر لبنائها كوحدات سكنية لهم كما هو الحال مع جميع شركات قناة السويس حسب قولهم وتسبب هذا فى إيقاف العمل لليوم السابع على التوالى وذلك بعد اعتصام استمر لاكثر من شهر دون جدوى ما دعى العاملين إلى إيقاف العمل وغلق ابواب الهيئة حيث أكد العمال والبالغ عددهم 150 عاملا بحريا أنهم قدموا عشرات الطلبات إلى رئيس الهيئة الفريق مهاب مميش لتلبية طلبهم توفير سكن مناسب لهم أسوة بباقى شركات الرباط في الجمهورية ولكن دون أي إستجابة وهو ما دعاهم إلى غلق الأبواب  ومنع دخول أو خروج أي عمال حتى تلبية مطالبهم. يذكر أن رئيس هيئة قناة السويس الأسبق الفريق عادل عزت، قام عام 1986 خصص قطعة الأرض للعاملين في شركة الرباط فرع السويس في ضاحية حوض الدرس المجاورة للقناة وذلك لإنشاء مدينة سكنية للعاملين ومع بداية العمل.  وفى نفس السياق نظم العشرات من العاملين المؤقتين في محطات المياه التابعة لهيئة قناة السويس في محافظة السويس والعاملين المؤقتين فى نوادى الهيئة أمام مبنى الإرشاد في منطقة بورتوفيق مطالبين تثبيتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية. حيث أكد العمال أنهم يعملون وفق عقود مؤقتة منذ ما يقرب من 10 سنوات ومرتباتهم ضئيلة جدا لا تتجاوز 600 جنية وأشاروا إلى أن الهيئة أعلنت منذ أيام عن تعيينات جديدة وهم أحق بها وهو ما دعاهم إلى الاحتجاج والإعتصام أمام مبنى الإرشاد في السويس.  كما نظم العشرات من عمال شركة السويس للتنمية الصناعية في خليج السويس وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة رافعين لافتات تطالب بحقوقهم وتنفيذ مطالب العمال التى وصفوها أنها "مشروعة" والتى تتمثل فى رحيل مسئول ومدير أمن الشركة الرائد أحمد البهى والذى كان يشغل منصب رئيس مباحث قسم الأربعين قبل الثورة مؤكدين أنه يتعامل معهم وكأنهم " عبيد " ويتعمد إهانتهم وسبهم وطرد كل من يعترض منهم.  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتجاجات العمالية تتواصل في السويس وسط تجاهل المسؤولين الاحتجاجات العمالية تتواصل في السويس وسط تجاهل المسؤولين



GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جثة مغربي في اليونان تنتظر الترحيل منذ 10 أشهر

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca