آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأقليات العربية تؤثر في القرار بعد فوز أوباما

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأقليات العربية تؤثر في القرار بعد فوز أوباما

القاهرة ـ وكالات

حالة من القلق سادة بين الشعوب والحكومات العربية  قبل إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية خاصة بعد التصريحات المقلقة للمرشح  لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية ميت رومني . واعترف رومني بالهزيمة أمام منافسه الديمقراطي والرئيس الحالي باراك أوباما ، مؤكدا في كلمة مقتضبة عقب إعلان النتيجة " أن الولايات المتحدة الأميركية تمر الآن بمرحلة حرجة، ولا تتحمل أي انشقاق بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي ". هذا النجاح الذي حدث لأوباما استغربه مستشار رئيس الجمهورية أيمن الصياد في ظل حالة البطالة المنتشرة في المجتمع الأمريكي حينما قال على "تويتر" أنه " لم يسبق منذ الثلاثينيات أن فاز رئيس أميركي في ظل نسبة بطالة تفوق 7,2% " . ، وأرجع  مدير مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية نهاد عوض  الفضل في نجاح أوباما  إلى الأقلية المسلمة،  حيث أن  ولاية فرجينيا ولاية من الولايات المتأرجحة، وأنها ستحسم لصالح أوباما في حالة أن يصوّت بها عدد كبير من الأقلية المسلمة والعرب المتواجدين بها بكثافة والبالغ عددهم 60 ألف نسمة، مما يعنى أن الأقليات العربية والإسلامية سيكون لها دور في مستقبل الولايات المتحدة الأميركية وفى مراحل اتخاذ القرار المتعلق على الأقل بدول منطقة الشرق الأوسط. وأظهرت المؤشرات النهائية حصول باراك أوباما على 303 صوت بالمجمع الانتخابي، فين حين حصل منافسه ميت رومني على 203 صوت  . فيما حاول الرئيس أوباما أن يمهد في خطابه عن ربيع الديمقراطية العربية لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع العالم العربي لكنه لم يُفلح في إقناع معظم الأطراف المعنية والجمهور العريض. و يرى رئيس مؤسسة السلام في الشرق الأوسط السفير فيليب ويلكوكس أن الرئيس أوباما قد " نجح في إظهار التزام أمريكي جديد بمساندة التحول الديمقراطي في الدول العربية والتعهد بمساندة الولايات المتحدة لتطلعات الشعوب العربية نحو الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان  " ، وعبر المتحدث لحزب النور نادر بكار أن نجاح أوباما يعطي شعورا ايجابيا ، وأنه على الإدارة الأميركية أن تتفهم طبيعة المرحلة وتحرص على تحقيق المصالح المشتركة في الوقت نفسه . وأكد القيادي بجماعة الإخوان الإخوان والمسلمين د. عصام العريان أن سياسة أميركا الخارجية تجاه العرب لن تتغير كثيرا ، وأن القبول بإرادة الشعب العربي أهم تحول، وأنه علينا أن نعتمد على أنفسنا ومواردنا ونبنى بلدنا، ومصر تستطيع في غياب النفوذ المباشر لأميركا أن تؤثر وتقود عملية بناء نظام دستوري وديمقراطي يصبح حلما لأفريقيا والعالم الجنوبي. وأكدت السفيرة الأميركية في اجتماع عقدته مع مجموعة  من الشخصيات العامة والقوى السياسية بأحد الفنادق الكبرى أن إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما لفترة رئاسية ثانية، سيكون له آثار إيجابية على العلاقات المصرية الأميركية .        

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأقليات العربية تؤثر في القرار بعد فوز أوباما الأقليات العربية تؤثر في القرار بعد فوز أوباما



GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جثة مغربي في اليونان تنتظر الترحيل منذ 10 أشهر

GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca