آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

انتخابات الأقليات: أوباما "الكيني" المسلم ضد رومني "المورموني"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - انتخابات الأقليات: أوباما

القاهرة ـ وكالات

في كل الأحوال سيكون الفائز في الانتخابات الرئاسية الأميركية من الأقليات سواء كان الديمقراطي باراك أوباما أو الجمهوري ميت رومني..فأحدهما هو أول أمريكي أسود يجلس على مقعد الرئاسة والثاني قد يكون أول مورموني يصل الى البيت الابيض.. فالمرشح الديمقراطي ولد عام 1961 في ولاية هاواي الامريكية من اب كيني مسلم وام امريكية بيضاء.. وكان والد باراك يرعى الماعز في صغره الى جانب الدراسة وبعد الحصول على اجازة جامعية نال منحة دراسية وانتقل للدراسة في ولاية هاواي الامريكية. وخلال دراسته التقى الاب مع آنا، والدة اوباما، وتزوجا وانجبا اوباما الابن عام 1961. حاول الاب الدراسة في جامعة هارفارد لكنه لم يكمل الدراسة بسبب ضيق ذات اليد وعاد الى كينيا. وعند بلوغ اوباما السادسة من العمر تزوجت والدته رجلا اندونيسيا مسلما وانتقلت العائلة الى اندونيسيا وعاش اوباما هناك اربع سنوات درس خلالها في مدارس كاثوليكية. وعاشت العائلة في اندونيسيا اربع سنوات وعاد اوباما بعد ذلك مع والدته الى ولاية هاواي للعيش مع جده وجدته الامريكيين واكمل دراسته. وعلى الجانب الاخر جاء إعلان الحزب الجمهوري عن ترشيح ميت رومني منافساً للرئيس الأمريكي باراك أوباما ليلقي الضوء على الطائفة الدينية التي ينتمي اليها رومني . ينتمي رومني للطائفة المورمون، التي ظهرت عام 1830 في أمريكا وقد وصل عددهم حالياً إلى حوالي 12 مليون في الولايات المتحدة، يكلف المورمون أبناءهم بعد الانتهاء من الدراسة أن يقوموا بالتبشير في مكان ما في العالم لمدة عامين ثم يعودون الى الولايات المتحدة. ويزعم المورمون أن سبب نشأتهم جاءت من خلال قصة خرافية تقول بأنه في القرن السادس قبل الميلاد سافر اثنان أخوة يهود بقارب من القدس إلى أمريكا الجنوبية وقد تحولا إلى شعبين عظيمين هم النافيين والامانيين. و الأمانيون هم جدود الهنود الحمر أما النافيين فقد أنقرض هذا الشعب كله ولم يبق منه سوى شخص في سنة 400 ميلادية وهو مورمون زعيم الطائفة. وجوزيف سميث هو نبي المورمون الأكبر وهذا الشخص جاء إليه شخص مورموني في شكل ملاك ومعه شخص آخر وقالوا له أنت الذي سوف يستعيد الإنجيل الحقيقي والمسيحية الحقيقية . وأهم كتب المورمون المقدسة "شهادة ثانيه ليسوع المسيح " وهو الذي سبق وكتبه مورمون عام 421 ميلادية وأكتشفه "جوزيف سميث" عام 1920، ويقول سميث عنه كتاب مورمون سجل مقدس لما فعله الله بين سكان أمريكا القدماء وأهم ما جاء في كتاب مورمون هو أن الرب يسوع المسيح زار هؤلاء الناس بعد قيامته من الموت وعلمهم إنجيله كما فعل في فلسطين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات الأقليات أوباما الكيني المسلم ضد رومني المورموني انتخابات الأقليات أوباما الكيني المسلم ضد رومني المورموني



GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جثة مغربي في اليونان تنتظر الترحيل منذ 10 أشهر

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca