آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فصائل المقاومة الفلسطينية تُهدد الاحتلال تُحذره من تبعات اعتداءاته بحق الأسيرات والأسرى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فصائل المقاومة الفلسطينية تُهدد الاحتلال تُحذره من تبعات اعتداءاته بحق الأسيرات والأسرى

السجون الاسرائيلية
غزة ـ كمال اليازجي

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن الجرائم والاعتداءات الظالمة التي تمارسها إدارات السجون الإسرائيلية بحق الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال لن تفلح في كسر إرادتهم وعزيمتهم. وقالت الفصائل في بيان لها عقب اجتماعها الدوري بغزة إنها تحمل "الاحتلال المسؤولية الكاملة عما يجري في السجون وعليه تحمل تبعات ذلك". وبينت أنها ستبقى في انعقاد دائم لمتابعة كافة التطورات والمستجدات داخل السجون، مشددةً "لن نترك أسرانا وحدهم في هذه المعركة". وأكدت أن قضية الأسرى ما زالت حاضرة في الميدان، بما يسجله أسرانا البواسل من بطولات متتالية تعبر عن التصاقهم بقضاياهم الوطنية، وتثبت أنهم يدافعون عن أخواتهم الحرائر في سجون الاحتلال وما يعانوه من بطش وغطرسة السجان.

ووجهت التحية للأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال الذين يعانون من الإجراءات القمعية والتعسفية التي تمارسها مصلحة السجون بحقهم. كما وجهت التحية للأسير القسامي البطل يوسف المبحوح منفذ عملية طعن السجان الإسرائيلي في سجن نفحة. وشددت فصائل المقاومة على أن "هذا العمل البطولي هو رد طبيعي على إجرام العدو بحق الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال". وبارك العمليات البطولية في الضفة والقدس والتي تثبت أن المقاومة ما زالت حاضرة في الميدان، وأن الشباب الفلسطيني ما زال ثائراً وملهماً. وقالت إن "هؤلاء الأبطال أثبتوا أنهم قادرون على تغيير المعادلة والواقع الذي يحاول العدو الصهيوني أن يفرضه في الضفة المحتلة، وأن محاولات السيطرة الأمنية والتدجين هي محاولات بائسة لن تؤتي أكلها بإصرار وعزيمة وإرادة أبناء شعبنا الأبطال".

وأدانت فصائل المقاومة بشدة استمرار جريمة الاعتقال السياسي والتي تمارسها السلطة بحق كوادر وأبناء شعبنا والفصائل الفلسطينية في الضفة وطالبتها بالكف عن هذه الممارسات. ودعت جماهير شعبنا لتصعيد المواجهة مع العدو وإشعال الأرض المحتلة لهيباً في وجه الاحتلال، مؤكدة أن الانتفاضة والثورة هي سبيل الخلاص. كما طالبت بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وإطلاق يد المقاومة في الضفة لتقوم بواجبها في الدفاع عن شعبنا وأرضنا من جرائم العدو المتلاحقة في الضفة والقدس. كما أكدت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي أن الأسيرات الفلسطينيات بمثابة خط أحمر وأن المساس بهن سيفجر الأوضاع بالسجون وخارجها.

وشددت الحركة في بيان لها مساء الثلاثاء على أن "عملية الرد الأولي التي قام بها البطل يوسف المبحوح لن تكون الأخيرة ما لم تستجب إدارة السجون لمطالبنا ومطالب الأسيرات، وإعادتهن إلى الأقسام وتلبية كافة المطالب لهن". ودعت جماهير الشعب الفلسطيني لاعتبار الجمعة القادمة جمعة الأسيرات تحت شعار "الأسيرات خط أحمر". كما دعت الحركة الأسيرة الفصائل والقوى الحية وقوى المقاومة للرد بالشكل المناسب وما يلائم ما تم من اعتداء على الأسيرات في سجن الدامون؛ وبعد ذلك الاعتداء على الأسرى في سجن نفحة.
وفيما يلي نص بيان الحركة الأسيرة:
بسم الله الرحمن الرحيم
يا جماهير شعبنا البطل، تحية العزة والإباء ...
بعد أن أقدمت إدارة سجون الاحتلال الصهيوني على الاعتداء على الأخوات الأسيرات في سجن الدامون؛ وقامت بضربهن وسحل عددٍ منهن ونزع الحجاب عن رؤوسهن، في اعتداء سافر وتجاوز لكل الخطوط الحمراء.
على إثر ذلك تم إعلان حالة الطوارئ والنفير العام في السجون؛ وتحميل إدارة سجون الاحتلال مسؤولية ما جرى وتبعات ما حدث ويحدث، لأن أسيراتنا هنَّ درة تاج قضيتنا، ولم ولن نسمح بالمساس بهن بأيّ حالٍ من الأحوال.
وبالأمس الإثنين تقدم أحد أبطال الحركة الأسيرة "الأسير البطل/ يوسف طلعت المبحوح" للثأر لكرامة أسيراتنا بعملية بطولية في سجن نفحة، وذلك كرد طبيعي وأولي على ما أقدمت عليه إدارة السجون في سجن الدامون من اعتداء وعزل للأسيرات الماجدات، وفي ظل ما جرى وسيجري؛ فإننا نؤكد على ما يلي:
1. إن أسيراتنا خطٌ أحمر، والمساس بهن سيؤدي لتفجير الأوضاع داخل السجون وخارجها.
2. إن عملية الرد الأولي التي قام بها البطل يوسف المبحوح لن تكون الأخيرة ما لم تستجب إدارة السجون لمطالبنا ومطالب الأسيرات، وإعادتهن إلى الأقسام وتلبية كافة المطالب لهن.
3. ندعو جماهير شعبنا البطل لاعتبار الجمعة القادمة جمعة الأسيرات تحت شعار "الأسيرات خط أحمر".
4. ندعو فصائلنا وقوانا الحية وقوى المقاومة للرد بالشكل المناسب وما يلائم ما تم من اعتداء على الأسيرات في سجن الدامون؛ وبعد ذلك الاعتداء على الأسرى في سجن نفحة.
5. ندعو المؤسسات الحقوقية وذات الاختصاص إلى العمل الجاد لمعرفة مصير أسرانا في قسم 12 نفحة، وكذلك مصير البطل يوسف المبحوح.
6. نعاهد شعبنا وأسيراتنا أن نبقى الأوفياء لهذه القضية التي هي أقدس قضية في نظرنا.
وإنه لجهاد، نصرٌ أو استشهاد
وإنها لثورة حتى النصر
الحرية لأسيراتنا الماجدات
الحركة الوطنية الأسيرة

قد يهمك أيضاً :

 فصائل المقاومة ترفض استضافة البحرين للورشة الاقتصادية

 إسرائيل تُحصّن نفسها من الصواريخ بوضع "سواتر ترابية" شمال غزة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فصائل المقاومة الفلسطينية تُهدد الاحتلال تُحذره من تبعات اعتداءاته بحق الأسيرات والأسرى فصائل المقاومة الفلسطينية تُهدد الاحتلال تُحذره من تبعات اعتداءاته بحق الأسيرات والأسرى



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca