آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إيران تُرحب بزيارة عبدالله بن زايد إلى دمشق وتعتبرها خطوة إيجابية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إيران تُرحب بزيارة عبدالله بن زايد إلى دمشق وتعتبرها خطوة إيجابية

السوري بشار الأسد
طهران -الدار البيضاءاليوم

رحبّت إيران، أبرز الحلفاء الإقليميين للرئيس السوري بشار الأسد، بالزيارة التي أجراها وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان الى دمشق، وذلك خلال اتصال بين وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان ونظيره الإماراتي الخميس.
واستقبل الأسد آل نهيان الثلاثاء في العاصمة السورية، في أول زيارة من نوعها لمسؤول إماراتي رفيع منذ قطع دول خليجية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق إثر اندلاع النزاع في 2011.
وأفادت الخارجية الإيرانية في بيان أن أمير عبداللهيان اعتبر خلال الاتصال مع بن زايد، أن الزيارة “الى دمشق (…) هي خطوة إيجابية”.
وعلى غرار دول غربية وخليجية عدّة، قطعت الإمارات في شباط/فبراير 2012 علاقتها الدبلوماسية مع دمشق، بعد نحو عام من اندلاع احتجاجات شعبية سلمية واجهتها قوات الأمن بالقمع، وسرعان ما تحولت نزاعاً مسلحاً. وفي نهاية العام 2018، استأنفت الإمارات العمل في سفارتها لدى دمشق مع بدء مؤشرات انفتاح خليجي تجاه النظام السوري.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، علّقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا، كما قطعت دول عربية عدة علاقاتها مع دمشق بينها الإمارات، فيما أبقت أخرى بينها الأردن على اتصالات محدودة بين الطرفين. وشكّلت سلطنة عمان استثناء بين الدول الخليجية.
وقدّمت دول خليجية أبرزها السعودية وقطر دعماً مالياً وعسكرياً لفصائل المعارضة السورية قبل أن يتراجع الدعم تدريجياً خلال السنوات الماضية.
في المقابل، تعد الجمهورية الإسلامية أبرز الحلفاء الإقليميين للأسد، وهي قدمت لسوريا منذ بدء النزاع، دعما سياسيا واقتصاديا وعسكريا.
وأفادت وكالة أنباء الامارات “وام” أن الاتصال تم بمبادرة من أمير عبداللهيان، وتخلله “بحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك وسبل تطويرها وتعزيزها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين”، والعمل المشترك “في مجال حماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي”.
وترتبط إيران والإمارات بعلاقات جيدة على المستويين الاقتصادي والتجاري.
الا أن أبوظبي خفّضت من مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع طهران في كانون الثاني/يناير 2016، بعد قطع السعودية علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية.
كما تطالب الإمارات بجزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى الواقعة في الخليج قرب مضيق هرمز، والتي تعتبرها إيران جزءا لا يتجزأ من أراضيها.
وانتقدت إيران في آب/أغسطس 2020، تطبيع الإمارات علاقاتها مع اسرائيل، العدو اللدود للجمهورية الإسلامية، واعتبرته “حماقة استراتيجية”.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الأسد يصدر مرسوما يتعلق بحمص في يوم الدعوة للترشح للانتخابات الرئاسية

 

زوجة الرئيس السوري بشار الأسد تُسيطر على ثاني شركة اتصالات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تُرحب بزيارة عبدالله بن زايد إلى دمشق وتعتبرها خطوة إيجابية إيران تُرحب بزيارة عبدالله بن زايد إلى دمشق وتعتبرها خطوة إيجابية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca