آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

جاسوس مغربي جنده القذافي يكشف عن أسرار "أغرب من الخيال"!

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جاسوس مغربي جنده القذافي يكشف عن أسرار

العقيد الليبي الراحل معمر القذافي
الرباط - المغرب اليوم

نشرت تقارير مغربية، تفاصيل مثيرة عن علاقة الكاتب المغربي عبد اللطيف راكز، بالعقيد الليبي الراحل معمر القذافي، واصفة الامر بـأنه "أغرب من الخيال".

وتطرقت صحيفة الأيام في حوارها مع الكاتب المذكور، إلى نجاح الأخير في دخول الدائرة الضيقة للقذافي، وكيف قدم خدمات استخباراتية ثمينة للمغرب، والتي أسفرت عن إصدار الملك الحسن الثاني، حينها عفوا ملكيا عنه.

وقال راكز إن قصته بدأت منذ منتصف التسعينات، حينما كان يواجه ضغوطا عائلية ومادية، أدت به إلى طلب اللجوء إلى ليبيا، بسبب أفكاره المعارضة للنظام الملكي المغربي في تلك الفترة، ومن ثم اقترابه من الدائرة الضيقة للعقيد الليبي المقتول.

وأوضح الكاتب المغربي أنه عند بداية اقترابه من تلك الدائرة الضيقة من القذافي، وجلوسه داخل خيمة العقيد الليبي لفترات طويلة، بدأ تواصله الاستخباراتي مع المغرب، الذي كان قد استهله في بدايات حياته عندما دربته قيادات استخباراتية داخلية، وفقا لما قاله في الحوار.

وأوضح راكز أنه بمجرد دخوله إلى ليبيا، بدأ في العمل بمجال الصحافة، ثم وطد علاقاته بعدد من المقربين من القذافي، ما سمح له بمجالسة العقيد الليبي في خيمته أكثر من مرة، والانتقال معه في الكثير من رحلاته الخارجية.

وتحدث الكاتب المغربي، عن تكليفه من قبل عدد من المقربين من القذافي، بعملية استخباراتية داخل الأراضي التونسية، والتي كان من بينها اختراق الدوائر السياسية في تونس ومعرفة ما يدور في كواليس حكم الرئيس التونسي حينها، زين العابدين بن علي.

وقال راكز إنه دخل الأراضي التونسية وبحوزته أكثر من 200 ألف دولار أمريكي ونحو 10 كيلوغرامات من الذهب، وخطط لإنشاء شركة متخصصة في الهجرة وبيع السيارات، ليتمكن من التواصل مع عناصر الاستخبارات الليبية.

ويروي الكاتب المغربي أنه تمكن من الاقتراب من دوائر عائلة الطرابلسي المقربة من زين العابدين بن علي حينها، بل والتقى مع الحاج الطرابلسي شقيق ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي، ولم يعرف أحد حينها أنه كان تابعا للحرس الثوري الأخضر، الملحق بجهاز الأمن الخارجي وعمل تحت إمرة موسى كوسا، المسؤول الليبي البارز.

وقال راكز إن القذافي وفر له جواز سفر دبلوماسي بصفته الإعلامية، والتي كانت تسمح له بالتنقل بسهولة والاتصال بسفارات ليبيا في أي دولة بسهولة.

وتابع: "لكن الأزمة في المهمة الاستخباراتية التي كلفت بها في تونس، أنني فقط من تحملت الأخطاء الاستخباراتية التي ارتكبها بعض الضباط الليبيين الذين حاولوا إدخال أسلحة إلى قفصة، وهو ما كشف الغطاء الذي كنت أتستر وراءه من أجل نقل معلومات عن تونس إلى السلطات الليبية".

لكن الصدمة، أن راكز، اكتشف أن السلطات التونسية كانت تراقب اتصالاته، وهو ما تسبب في إيداعه بالسجون التونسية قرابة 9 أعوام.

وتحدث الكاتب المغربي أيضا، عن قصة هروبه من السجن في تونس وفراره إلى الجزائر ومنها مرة أخرى إلى المغرب، التي دخل فيها السجن مجددا، قبل أن يتقدم بطلب عفو من الملك الحسن الثاني، الذي قبل عفوه، بعدما تراجع عن أفكاره السابقة.

قد يهمك ايضا :

الملك يترأس حفلًا دينيًا في ذكرى الحسن الثاني

الأميرة للا مريم تترأس ذكرى إحياء وفاة الملك الحسن الثاني في الرباط

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جاسوس مغربي جنده القذافي يكشف عن أسرار أغرب من الخيال جاسوس مغربي جنده القذافي يكشف عن أسرار أغرب من الخيال



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 21:43 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 06:50 2016 الجمعة ,05 شباط / فبراير

السروال "السينكي" يحتل قمة عرش موضة المحجبات

GMT 00:27 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

منتجعات من الفخامة في جزر المالديف بأفضل الخدمات

GMT 22:55 2017 الإثنين ,26 حزيران / يونيو

موضة القمصان ذات الأكمام القصير تغلب على صيف 2017

GMT 09:31 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

حادث سير مروّع بين 3 سيارات في طريق الناظور

GMT 19:42 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

سارع إلى استغلال الفرص التي تتوافر لديك

GMT 02:48 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

4 مقاصد قد تلائم ميزانية سفرك إذا كنتِ من محبي المغامرة

GMT 03:59 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

قصة إسلام أم أبي هريرة بفضل دعاء رسول الله

GMT 04:37 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

الستاتي يتبرع بـ"أجر موازين" لجمعية خيرية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca