آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الرئيس الكوبي دياز كانيل برموديز يُعبر عن رغبة بلاده في تَعزِيزالعلاقات مع المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الرئيس الكوبي دياز كانيل برموديز يُعبر عن رغبة بلاده في تَعزِيزالعلاقات مع المغرب

علم المغرب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

هافانا تسعى لإعادة علاقاتها مع الرباط ووصل ما قطع لأزيد من ثلاثة عقود. عبر الرئيس الكوبي، دياز كانيل برموديز، عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات مع المغرب، لتشمل مجالات الاقتصاد والتجارة، في ضوء ما تشهده العلاقات بين البلدين، من تطور تدريجي، منذ إنهاء القطيعة الديبلوماسية التي دامت 37 سنة بسبب دعم كوبا للبوليساريو في قضية الصحراء، حيث تخلت هافانا عن لهجتها "الشديدة" المؤيدة للأطروحة الانفصالية. رغبة الرئيس الكوبي، في تعزيز العلاقات مع المملكة، جاءت خلال استقباله، أمس الجمعة، هشام العلوي الذي قدم له أوراق اعتماده كسفير لجلالة الملك في كوبا. وخلال هذا الاستقبال، الذي جرى بحضور وزير العلاقات الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز باريلا، كلف الرئيس الكوبي الدبلوماسي المغربي بنقل أطيب تحياته إلى الملك محمد السادس، معربا عن تمنياته للمغرب وللشعب المغربي بالتقدم والازدهار.

وجدد برموديز، في هذا السياق، الإعراب عن رغبة كوبا في تعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع المملكة، مشيرا إلى أن البلدين يدشنان مرحلة جديدة من التعاون في مختلف المجالات. من جانبه، أكد العلوي رغبة المغرب في تعزيز التعاون مع جمهورية كوبا ليشمل كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مشددا على أهمية الاستفادة من الخبرات المتبادلة في العديد من مجالات التنمية الاستراتيجية بما يعود بالنفع على البلدين. وتعيش العلاقات المغربية الكوبية على إيقاع دينامية مستدامة تهدف إلى إرساء أسس متينة للتعاون المثمر في مختلف المجالات بما يتماشى و طموحات البلدين والشعبين. يبدو إذن من حفل استقبال الرئيس الكوبي، للسفير المغربي، أن هافانا، مرتاحة لسيرورة تطور العلاقات بين البلدين، بعد إنهاء القطيعة الدبلوماسية، بعد توتر العلاقات بين الملك الراحل الحسن الثاني والرئيس الكوبي الراحل فيديل كاسترو بسبب الدعم الذي توفره بلاده للبوليساريو.هذه القطيعة أنهاها الملك محمد السادس بعد زيارة قام بها سنة 2017 إلى كوبا فتحت الباب لدينامية جديدة توجت باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وهافانا وختم سجلات الخلاف على مدى 37 سنة بطابع  "المصلحة المشتركة".

قد يهمك أيضاً :

الملك المغربي محمد السادس يثمن التقارب مع كوبا

سفير “كوبا” في المغرب يزور تطوان لتثمين العلاقات الدبلوماسية والتعريف بالثقافة الكوبية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الكوبي دياز كانيل برموديز يُعبر عن رغبة بلاده في تَعزِيزالعلاقات مع المغرب الرئيس الكوبي دياز كانيل برموديز يُعبر عن رغبة بلاده في تَعزِيزالعلاقات مع المغرب



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca