آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حقيقة حرمان عبارة “صُنع في المغرب” الجزائرَ من اللقاح الصيني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حقيقة حرمان عبارة “صُنع في المغرب” الجزائرَ من اللقاح الصيني

لقاح فيروس كورونا المستجد
الرباط _الدار البيضاء اليوم

بإعلان وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية، عمار بلحيمر، توقيع سلطات بلاده اتفاقية مع شركة “غاماليا” الروسية المنتجة للقاح “سبوتنيك V” الخاص بفيروس “كوفيد 19″، يكون هذا البلد المغاربي قد قرر التوجه نحو أكثر التطعيمات إثارة للجدل وطوى صفحة اتفاق شفوي سابق كان قد عقده مع الصين التي اختارت أن يكون المغرب مقر تصنيع لقاحها. وكشف المسؤول الحكومي الجزائري يوم الأربعاء الماضي، أن الجزائر وقعت “صفقة بالتراضي” مع مختبر روسي من أجل إمداد البلاد بأول دفعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، كما شرع معهد “باستور” بالجزائر في استشارات مع الشركة الروسية المنتجة للقاح لبحث الطريقة التي سيتم بها تنزيل الصفقة، مبرزا أن عملية التطعيم ستنطلق في شهر يناير. ولم يتحدث وزير الإعلام

الجزائري عن مصير الاتفاق الذي عقده وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد، في غشت الماضي، مع السفير الصيني في الجزائر “لي ليان”، والذي أعلنت عنه وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، حيث أعرب حينها عن اهتمام حكومة بلاده بالحصول على اللقاح الذي تعده مؤسسة “سينوفارم”. لكن هذا الوضع تغير مباشرة بعد إعلان وزير الصحة المغربي، خالد آيت الطالب، في 26 نونبر الماضي عبر مقابلة صحفية مع وكالة الأنباء الرسمية الروسية “سبوتنيك” أن المغرب يطمح لأن يصبح منتجا لجميع أنواع اللقاحات بمنصة إنتاج لقاحات عالية التقنية في مدينة محمد السادس التكنولوجية بطنجة “طنجة تيك”، مضيفا أن هذا الموقع الصناعي سيسمح بتطوير اللقاحات “المصنعة في المغرب” ويضمن الاكتفاء الذاتي للبلاد مع إمداد القارة الإفريقية ودول المغرب

العربي المجاورة، في إشارة ضمنية إلى الجزائر. وفي 20 غشت الماضي وقع كل من وزير الصحية ووزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، اتفاقيتي شراكة مع المختبر الصيني “سينوفارم” بخصوص مجال التجارب السريرية حول اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وحينها أعلن بوريطة أن الأمر يتعلق بتمهيد الطريق لـ”حضور استراتيجي للمختبر الصيني في المغرب”. وبالمقارنة مع اللقاحات البريطانية والأمريكية والصينية، يعد اللقاح الروسي الأقل “مصداقية” والأكثر إثارة للشكوك بخصوص جدواه، حيث وجهت له عدة جهات علمية انتقادات بسبب الإعلان عن فعاليته قبل إتمام التجارب السريرية واسعة النطاق، ما اعتبر حينها خطوة ذات أبعاد سياسية من طرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن روسيا تقول إن نسبة فعاليته تصل إلى 90 في المائة على غضب الإسبان متواصل من تصريحات العثماني ووزيرة الدفاع الإسبانية: “لا نقاش عن إسبانية سبتة ومليلية”

قد يهمك ايضا

رئيس بايونتك يؤكّد أنه سيتم اختبار لقاح كورونا على السلالة المتحورة في بريطانيا

المغاربة يترقبون لقاح كورونا من "سينوفارم"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة حرمان عبارة “صُنع في المغرب” الجزائرَ من اللقاح الصيني حقيقة حرمان عبارة “صُنع في المغرب” الجزائرَ من اللقاح الصيني



GMT 05:41 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لبومة تشبه مارلين مونرو عندما تفرّق ريشها بسبب العواصف

GMT 12:31 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

7 مناورات مشتركة للقوات البرية الروسية في 2016

GMT 12:14 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

بدء أعمال المنتدى الدولي للطاقة في الجزائر

GMT 02:16 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فرحة عارمة تعم شوارع المغرب بعد فوز فريق الوداد البيضاوي

GMT 17:52 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

المجوهرات دليل على حب الرجل للمرأة

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب

GMT 12:50 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التربية الوطنية المغربية تعلن عن 500 وظيفة جديدة

GMT 12:19 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

هدم منزل عائلة الرئيس الجزائري بوتفليقة في مدينة وجدة

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 05:23 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تخلي عن فرك المعصمين للحصول على عطر يدوم طويلًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca