آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مخاطر جديدة لمرضى "كورونا" لمن ليس لديهم أعراض الفيروس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مخاطر جديدة لمرضى

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء اليوم

كشف فريق بحث من مستشفى سيول بجامعة سونشون هيانغ في كوريا الجنوبية، أدلة حول مخاطر المرضى الذين لا يعانون من أعراض فيروس كورونا الجديد، ووجدوا أن الحمل الفيروسي لمن ليس لديهم أعراض مرتفع تماما مثل الأشخاص الذين يسعلون ويعانون من الحمى، ونظرا لاحتواء المرضى، الذين لا تظهر عليهم أعراض، على قدر كبير من الحمل الفيروسي في أنوفهم وحلوقهم، فقد كان من المرجح أن ينشروا المرض.

ويقول فريق البحث، إن النتائج تشير أيضا إلى أهمية تكثيف الاختبارات وتتبع الاتصال، حتى يتمكن الأشخاص الذين لا يعانون من أعراض من عزل وتقليل خطر انتقال العدوى بسرعة، وفق ما نقل "روسيا اليوم". 

وفي الدراسة، التي نُشرت في JAMA Internal Medicine، حلل الفريق حالة 303 مرضى مصابين بالفيروس، بين 6 و26 مارس.

وعُزل جميع المشاركين في مركز علاج مجتمعي في تشونان، كوريا الجنوبية - وهي مدينة تقع جنوب العاصمة سيئول.

وتبين أن 63.7% منهم عانوا من الأعراض عند دخولهم العزلة. ومن بين 36.3% من المرضى الذين لم تظهر عليهم أعراض، ظهرت أعراض على 21 مشاركا أثناء العزل.

وتشمل العلامات الأكثر شيوعا للعدوى: الحمى والسعال وضيق التنفس، ولكنها تشمل أيضا الارتعاش المتكرر بقشعريرة وفقدان جديد للطعم أو الشم.

ثم درس الباحثون قيم عتبة الدورة (Ct) أثناء الاختبار، والتي تشير إلى اكتشاف الفيروس والحمل الفيروسي للشخص.

وكانت قيم Ct بين المرضى الذين لا يعانون من أعراض، مشابهة جدا لتلك التي تظهر لدى المرضى، الذين يعانون من الأعراض.

وحلل الفريق أيضا اختبارات التحويل السلبية، التي أجريت عن طريق جمع عينات من الجهاز التنفسي العلوي والجهاز التنفسي السفلي، وعُرّفت على أنها سلبية عندما تكون النتيجة سلبية.

وأظهرت النتائج أن الأحمال الفيروسية للمرضى، الذين يعانون من أعراض، تميل إلى الانخفاض بشكل أبطأ قليلا بمرور الوقت، مقارنة بالمرضى الذين لا يعانون من أعراض.

وفي اليوم الرابع عشر من العزلة، اختُبر 33.7٪ ممن لا يعانون من أعراض سلبية بإصابة فيروس كورونا، مقارنة بـ 29.6٪ من المرضى الذين ظهرت عليهم الأعراض.

وبحلول اليوم الحادي والعشرين، تلقى 75.2% من المرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض نتائج اختبار سلبية، مقارنة بـ 69.9% من المصابين بأعراض.

وكان متوسط الفترة من التشخيص إلى التحويل السلبي الأول، 17 يوما للمرضى بمن دون أعراض، و19.5 يوما للمرضى الذين يعانون من الأعراض.

وبالإضافة إلى ذلك، لم يجد الفريق فروقا ذات دلالة إحصائية في كمية الحمض النووي الريبي الفيروسي، بين أولئك الذين يعانون من أعراض أو لا يعانون منها.

وكتب المعدون: "ظل العديد من الأفراد المصابين بعدوى SARS-CoV-2 بلا أعراض لفترة طويلة، وكان الحمل الفيروسي مشابها لذاك لدى المرضى الذين يعانون من أعراض. لذا، يجب عزل المصابين بغض النظر عن الأعراض".وتشمل العلامات الأكثر شيوعا للعدوى: الحمى والسعال وضيق التنفس، ولكنها تشمل أيضا الارتعاش المتكرر بقشعريرة وفقدان جديد للطعم أو الشم.

ثم درس الباحثون قيم عتبة الدورة (Ct) أثناء الاختبار، والتي تشير إلى اكتشاف الفيروس والحمل الفيروسي للشخص.

وكانت قيم Ct بين المرضى الذين لا يعانون من أعراض، مشابهة جدا لتلك التي تظهر لدى المرضى، الذين يعانون من الأعراض.

وحلل الفريق أيضا اختبارات التحويل السلبية، التي أجريت عن طريق جمع عينات من الجهاز التنفسي العلوي والجهاز التنفسي السفلي، وعُرّفت على أنها سلبية عندما تكون النتيجة سلبية.

وأظهرت النتائج أن الأحمال الفيروسية للمرضى، الذين يعانون من أعراض، تميل إلى الانخفاض بشكل أبطأ قليلا بمرور الوقت، مقارنة بالمرضى الذين لا يعانون من أعراض.

وفي اليوم الرابع عشر من العزلة، اختُبر 33.7٪ ممن لا يعانون من أعراض سلبية بإصابة فيروس كورونا، مقارنة بـ 29.6٪ من المرضى الذين ظهرت عليهم الأعراض.

وبحلول اليوم الحادي والعشرين، تلقى 75.2% من المرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض نتائج اختبار سلبية، مقارنة بـ 69.9% من المصابين بأعراض.

وكان متوسط الفترة من التشخيص إلى التحويل السلبي الأول، 17 يوما للمرضى بمن دون أعراض، و19.5 يوما للمرضى الذين يعانون من الأعراض.

وبالإضافة إلى ذلك، لم يجد الفريق فروقا ذات دلالة إحصائية في كمية الحمض النووي الريبي الفيروسي، بين أولئك الذين يعانون من أعراض أو لا يعانون منها.

وكتب المعدون: "ظل العديد من الأفراد المصابين بعدوى SARS-CoV-2 بلا أعراض لفترة طويلة، وكان الحمل الفيروسي مشابها لذاك لدى المرضى الذين يعانون من أعراض. لذا، يجب عزل المصابين بغض النظر عن الأعراض"

قد يهمك ايضا:

حقيقة بداية صرف تعويضات مالية للأطر الطبية في المغرب

تحذيرات من أعراض جديدة تدل على الإصابة بوباء "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاطر جديدة لمرضى كورونا لمن ليس لديهم أعراض الفيروس مخاطر جديدة لمرضى كورونا لمن ليس لديهم أعراض الفيروس



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 12:35 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

توقيف محامي في تطوان مُتهم بتزوير أختام الدولة

GMT 04:53 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

طرق ترطيب الشعر الجاف في فصل الصيف

GMT 07:22 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

"لاند روڤر" تُطلق أوّل سيارة كوبيه فاخرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca